مؤشرات البورصة المصرية.. ماذا توقع الخبراء خلال الأسبوع الجاري؟

توقعات أداء البورصة المصرية.. أبدى متعاملون في البورصة المصرية توقعات متفائلة بشأن أداء المؤشرات السوقية خلال الأسبوع الجاري، بعدما أنهت أسواق المال العالمية التراجعات التي شهدتها في وقت سابق، وأغلقت على ارتفاع في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية الذي دفع الأسواق للصعود.

واستقر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 عند مستويات 30,011 نقطة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، بينما ارتفع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.68% ليصل إلى مستوى 8,609 نقاط. 

كما سجل مؤشر EGX30 capped تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.38% إلى 37,223 نقطة، في حين ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.29% ليصل إلى 11,731 نقطة.

توقعات أداء البورصة المصرية 

في هذا السياق، قال وائل عمار، خبير أسواق المال، إن السوق تنتظر محفزات جديدة لضمان استقرار المؤشر الرئيسي وعدم كسره مستوى الـ 30 ألف نقطة، خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة. 

وأضاف عمار، أن المؤشر الرئيسي تحرك في نطاق عرضي ضيق خلال الأسبوع الماضي بين مستويات 29,600 و30 ألف نقطة، وكانت التحركات الفردية للأسهم، حيث شهدت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة أكبر حركة.

وأظهرت البيانات أن تعاملات المصريين مثلت 92.2% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على 3.2% والعرب على 4.6% بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 179.4 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 190.2 مليون جنيه.

أبو غنيمة: من المتوقع أن يشهد الأسبوع الحالي زخمًا شرائيًا على الأسهم القيادية

من جانبه، قال وائل أبو غنيمة، رئيس قسم التحليل الفني بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن مستويات 30,200 و30,250 نقطة تمثل مستويات المقاومة الحقيقية للأسواق في الوقت الحالي، بسبب ظهور ضغوط بيعية عند تلك المستويات. 

وأوضح أبو غنيمة، أنه في حال اختراق هذه المستويات، من المتوقع أن يشهد السوق ارتدادًا قويًا يصل إلى مستويات 30,850 و31,200 نقطة، مضيفًا أن جلسات الأسبوع الماضي أظهرت أن القوة الشرائية لديها رغبة قوية في الحفاظ على مستوى 29,600 نقطة.

كما توقع أبو غنيمة، أن يشهد الأسبوع الحالي زخمًا شرائيًا على الأسهم القيادية، على عكس الأسابيع الماضية التي كانت سيطرة الشركات الصغيرة والمتوسطة هي السمة الأبرز.

وأشار إلى أن أسهم شركات مثل طلعت مصطفى وبعض أسهم قطاع البتروكيماويات مثل "أموك" و"سيدي كرير" تعد من العوامل المهمة لاختراق مستويات المقاومة الحالية.

من جهة أخرى، مثلت تعاملات المصريين 91.2% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ بداية العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 3.6% والعرب 5.2%. وقد حقق الأجانب صافي شراء بنحو 36.4 مليون جنيه، في حين سجل العرب صافي شراء بنحو 61.1 مليار جنيه منذ بداية العام.