صفقة أسلحة أمريكية لإسرائيل.. 3000 صاروخ هيلفاير وقنابل ذات قدرات تدميرية فائقة
صفقة أسلحة أمريكية لإسرائيل، أبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونجرس رسميًا، يوم الجمعة أنها تخطط لبيع أسلحة لـ إسرائيل، بقيمة تزيد عن 7.4 مليار دولار، بما في ذلك آلاف القنابل والصواريخ، بعد أيام من استضافة ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض، وفقًا لما ذكرته تايمز أوف إسرائيل.
صفقة أسلحة أمريكية لإسرائيل.. 3000 صاروخ هيلفاير وقنابل ذات قدرات تدميرية فائقة
وبحسب وزارة الخارجية، فقد تم إرسال صفقتين منفصلتين إلى الكونجرس للموافقة عليهما.
وتبلغ قيمة الصفقة الأولى 6.75 مليار دولار أميركي، وتشمل مجموعة من الذخائر ومجموعات التوجيه وغيرها من المعدات ذات الصلة.
كما تشمل الصفقة 166 قنبلة صغيرة القطر، و2800 قنبلة تزن 500 رطل، وآلاف مجموعات التوجيه والصمامات ومكونات القنابل الأخرى ومعدات الدعم.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم هذه هذا العام.
صفقة الأسلحة الأمريكة تتضمن 3000 صاروخ هيلفاير والتسليم 2028
وتتضمن الحزمة الأخرى من الأسلحة 3000 صاروخ هيلفاير والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقدر بنحو 660 مليون دولار، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات تسليم الصواريخ في عام 2028.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان إن البيع المقترح للقنابل "يحسن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، ويعزز دفاعها عن وطنها، ويعمل كرادع للتهديدات الإقليمية".
وأضافت أن بيع الصواريخ "من شأنه أن يحسن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحسين قدرة القوات الجوية الإسرائيلية على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية".
وأوضح مصدر مطلع لصحيفة تايمز أوف إسرائيل في يناير، إن إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن، أخطرت المشرعين في الكونجرس بشكل غير رسمي بشأن صفقة الأسلحة المقترحة، بما يتماشى مع ممارسة طويلة الأمد.
وتتمثل الصفقة في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، ولجان العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الفرصة لمراجعة البيع وطلب مزيد من المعلومات قبل تقديم إشعار رسمي إلى الكونجرس.
وأوضح النائب جريجوري ميكس من نيويورك، وهو الديمقراطي الأبرز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إن إخطار إدارة ترامب جاء على الرغم من طلبه إيقاف البيع مؤقتًا حتى يتلقى المزيد من المعلومات، منددًا بما وصفه بقرار كسر سابقة قائمة منذ فترة طويلة.
وأكد ميكس في بيان إنه واصل دعم الاحتياجات العسكرية الحرجة لإسرائيل في الوقت الذي تواجه فيه مجموعة من التهديدات الإقليمية، وشارك في مشاورات وثيقة مع الإدارة بشأن مجموعة من الأسئلة والمخاوف، بشأن البيع مع الإدارة، بعد الفشل في تقديم وثائق أو مبررات مهمة.
وقال ميكس: "إن القرار أظهر عدم احترام للكونجرس باعتباره فرعًا متساويًا للحكومة، لأننا في الولايات المتحدة ليس لدينا ملوك - نحن ديمقراطية متجذرة في الدستور، وتحكمها القوانين".
وتأتي صفقة الأسلحة الضخمة في الوقت الذي يصمد فيه اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس، كما تأتي في أعقاب إعلان ترامب المفاجئ إلى جانب نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه يتوقع أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة.
وتمثل هذه الصفقة أحدث خطوة في جهود ترامب لتعزيز مخزونات الأسلحة الإسرائيلية، ففي أواخر يناير، بعد وقت قصير من توليه منصبه، رفع الحظر عن إرسال قنابل تزن 2000 رطل إلى إسرائيل.
وكانت إدارة بايدن قد أوقفت شحنة القنابل بسبب مخاوف من أن تستخدمها إسرائيل في مناطق مكتظة بالسكان في غزة، وخاصة في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع، حيث أكد للصحفيين إنه أطلق سراحهم لإسرائيل "لأنهم اشتروهم".
