أقوال الراقصة هندية الجديدة أمام النيابة: كنت عايزة فلوس وكل الناس بتعمل كده
الراقصة هندية الجديد، كشفت تحقيقات نيابة الشيخ زايد أول وثانٍ، مع الراقصة الشهيرة "هندية" بتهمة التحريض على الفسق والفجور وأصدرت النيابة قرارًا بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما تم تحريز هاتفها المحمول وذاكرة الميموري كارت لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الراقصة هندية الجديدة
ووفقًا للتحقيقات، رصدت الأجهزة الأمنية المتهمة "سمر.ز" الشهيرة بـ "هندية"، وهي تقوم بتصوير مقاطع فيديو ترتدي فيها ملابس شفافة وفاضحة تظهر من خلالها مواطن عفتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف إثارة غرائز الرجال.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة كانت تتعمد نشر هذه المقاطع لزيادة مشاهداتها واستقطاب راغبي المتعة الحرام، مما يحقق لها المزيد من المتابعين والمشاهدات، وهو ما يتنافى مع المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
حبس الراقصة هندية الجديدة
وخلال التحقيقات، نفت الراقصة ما نسب إليها من اتهامات، مبررة ما تبثه على حساباتها الشخصية بأنه جزء من طبيعة عملها كراقصة، وقالت: "كل الناس بتعمل كده، وأنا بنشر الفيديوهات دي عشان عايزة أكسب فلوس وأحقق أرباح كتير ومش قصدي كل الاتهامات دي".
وكشفت التحريات في واقعة ضبط الراقصة هندية، عن ورود معلومات تفيد بتصوير المتهمة وبث مقاطع مرئية على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن رقصها بملابس منافية للآداب، تظهر من خلالها مفاتنها وحركاتها التي تثير غرائز الرجال، بهدف نشرها عبر الشبكة المعلوماتية لتحقيق عائد مادي.
وأصدرت النيابة العامة إذنًا لمجري التحريات بضبط المتهمة وتفتيش مسكنها في غضون مدة أقصاها 48 ساعة وبناءً على إذن النيابة، جرى ضبط المتهمة، وأقرت بأنها كانت تقوم بتصوير مقاطع مرئية تبرز فيها مفاتنها ومواطن عفتها، وبثها عبر التطبيقات المرئية لزيادة المشاهدات، وجذب المتابعين بهدف تحقيق أرباح مادية واستقطاب راغبي المتعة.
كما تم ضبط هاتف محمول وجهاز حاسب آلي نقال، بالإضافة إلى مبلغ مالي مع وحدة تخزين إلكترونية تحتوي على بعض المقاطع التي سبق نشرها من قبل المتهمة.
وجهت النيابة العامة للراقصة عدة اتهامات، أبرزها التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والتحريض على الفسق، بالإضافة إلى إنشاء وإدارة واستخدام مواقع إلكترونية وحسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية لارتكاب الجرائم المنسوبة إليها.
