من هم حلفاء دونالد ترامب في أوروبا ؟.. تقارير تكشف التفاصيل
من هم حلفاء دونالد ترامب في أوروبا ؟.. ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي عن من هم حلفاء دونالد ترامب في أوروبا ؟، تزامنًا مع تصريحات دونالد ترامب الأخيرة بشأن تهجير سكان قطاع غزة، الأمر الذي دفع الملايين للبحث والتساؤل عن من هم حلفاء دونالد ترامب في أوروبا؟
ونظرًا لأهمية الموضوع يستعرض موقع الأيام المصرية في هذا التقرير التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل من هم حلفاء دونالد ترامب في أوروبا ؟، وفقًا لرصد قام به محررونا، وجاءت التفاصيل كالتالي:
من هم حلفاء دونالد ترامب في أوروبا ؟.. التفاصيل الكاملة
من هم حلفاء دونالد ترامب في أوروبا ؟.. بعد تصريحات دونالد ترامب الأخيرة عن التهجير نستعرض في هذا التقرير قائمة بحلفاء دونالد ترامب في أوروبا وفقًا لتقارير عالمية، ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء الحلفاء كانوا من أكثر الداعمين له خلال حملته الانتخابية.
الحكومات في المجر وسلوفاكيا وأحزاب المعارضة الموالية لروسيا
يمتلك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب شبكة من الحلفاء عبر القارة الأوروبية، من حكومات مثل المجر وسلوفاكيا إلى أحزاب المعارضة ذات التوجهات المؤيدة لروسيا.
وأوضحت تقارير عالمية أن ترامب يمتلك الكثير من الداعمين من اعتبرتهم تلك التقارير حلفاءه هناك: مجموعة من قادة الحكومات اليمينية والشخصيات المعارضة الذين يشتركون معه في ازدراء المؤسسات الدولية والتعددية الثقافية والسياسات الاجتماعية التقدمية والتجارة الحرة.
وفي المقابل، أدت التطورات السياسية في أوروبا، خاصة الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، إلى تغييرات في المشهد، ما يعني أن إدارة ترامب الجديدة قد تضطر إلى بناء تحالفات جديدة والتعامل مع مشكلات مستجدة – أو ربما تجاهلها تمامًا.
فيكتور أوربان: الحليف الأقرب
لطالما أعجب ترامب ودائرته المقربة برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي يروج لنموذجه من "الديمقراطية غير الليبرالية" رغم صداماته المستمرة مع الاتحاد الأوروبي بشأن سيادة القانون في بلاده.
أوربان معروف بترويجه لنظريات المؤامرة حول "تدخل العولمة" في الشؤون الداخلية، وهو ما استخدمه ذريعة لتقييد الحريات الإعلامية والأكاديمية إلى درجة تجعله بعيدًا عن الخط الرئيسي للاتحاد الأوروبي.
ويرى العديد من اليمينيين في الولايات المتحدة في أوربان نموذجًا لإنقاذ أمريكا، وهم أنفسهم غالبًا ما يتهمون بالتعاطف مع الموقف الروسي في الحرب الأوكرانية، حيث يعتبرون أن الناتو والغرب لا ينبغي أن يتدخلا في الصراع.
ورغم صغر حجم المجر، فإنها تمتلك حق النقض (الفيتو) في مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما استغله أوربان لتعطيل انضمام السويد إلى الحلف لعدة أشهر بالتعاون مع تركيا.
كما أن المجر تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الجاري، واستغل أوربان هذا الدور لإثارة الخلافات مع المفوضية والبرلمان الأوروبي، وأغضب القادة الأوروبيين بلقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الصيف، مواصلًا اتباع سياسة خارجية فريدة تتعارض مع مصالح العديد من العواصم الأوروبية.
سلوفاكيا: روبرت فيكو على خطى أوربان
أحد القادة الذين يسيرون على نهج أوربان هو رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي عاد إلى السلطة في 2023.
ويتبنى فيكو، الذي نجا مؤخرًا من محاولة اغتيال مثل ترامب، مواقف معادية للمهاجرين ومناهضة لحقوق المثليين، ويقيد حرية الإعلام في بلاده، كما أنه أكثر تقاربًا مع بوتين مقارنة بمعظم القادة الأوروبيين.
إيطاليا: جورجيا ميلوني الحليف الأكثر اعتدالًا
تعتبر رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، واحدة من أكثر الحلفاء المحتملين لترامب اعتدالًا في أوروبا.
رغم أنها أكثر زعيمة يمينية في مجموعة السبع، فقد نجحت في بناء علاقات قوية مع اليمين الدولي، لكنها في الوقت نفسه تفادت اكتساب سمعة سلبية على غرار أوربان، على الرغم من سياساتها القومية والثقافية المحافظة، ومشاركتها في حكومة تضم حزب "الرابطة" المناهض للهجرة.
اليمين المتطرف في أوروبا
أكبر داعمي ترامب في أوروبا هم الحركات اليمينية المتطرفة، والتي لا تزال معظمها خارج السلطة لكنها تؤثر بشكل متزايد في الرأي العام.
أحزاب مثل "فوكس" الإسباني، "التجمع الوطني" الفرنسي، "البديل من أجل ألمانيا" (AfD)، و"الإصلاح في المملكة المتحدة" لم تصل بعد إلى الحكم، لكنها أحرزت تقدمًا كبيرًا في العقد الماضي، ما زاد من نفوذها في البرلمانات الوطنية.
وتشترك هذه الأحزاب مع ترامب في معارضة الهجرة الجماعية، خاصة من الدول الإسلامية والفقيرة، وغالبًا ما تعبر عن شكوكها تجاه الناتو والاتحاد الأوروبي، بينما تجذب الناخبين المحافظين اجتماعيًا الذين يشعرون بأن "النظام" قد خذلهم.
وبعض قادة هذه الأحزاب يرتبطون بشكل مباشر بترامب وحلفائه الأمريكيين، ومن أبرزهم نايجل فاراج، زعيم حزب “الإصلاح في المملكة المتحدة”، الذي فاز مؤخرًا بمقعد برلماني لأول مرة، وشارك في العديد من فعاليات ترامب وقدم مقابلات لوسائل الإعلام اليمينية الأمريكية.
هل يستطيع ترامب تغيير السياسة الأوروبية؟
رغم تزايد نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، إلا أنها لم تحقق الهيمنة الكاملة على المشهد السياسي، وعلى سبيل المثال، حزب فاراج لا يملك سوى عدد قليل من المقاعد البرلمانية، في حين فشل "التجمع الوطني" الفرنسي في تحقيق توقعاته في انتخابات الصيف الماضي.
وفي ألمانيا، رغم أن "البديل من أجل ألمانيا" يحقق تقدمًا في استطلاعات الرأي، فإنه يخضع لمراقبة أجهزة الأمن بسبب علاقاته المزعومة باليمين المتطرف العنيف.
وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، لم تؤد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في يونيو 2024 إلى صعود كبير لليمين الشعبوي كما كان متوقعًا، ما مهد الطريق لإعادة انتخاب أورسولا فون دير لاين، ذات التوجه الدولي، لرئاسة المفوضية الأوروبية.
هذا يعني أن دونالد ترامب، سيجد أوروبا بقياداتها الكبرى أقل ميلًا لمجاراة أسلوبه السياسي القائم على السيادة الوطنية وتحدي القواعد الدولية.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار العالم اليوم.
