الثلاثاء 04 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

ماذا قال قداسة البابا تواضروس عن إضافة مادة الدين للمجموع؟

 قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

علق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، على قرار إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع في جميع الصفوف الدراسية بداية من العام الدراسي المقبل. 

وأعرب البابا تواضروس في تصريحاته التلفزيونية، عن موافقته على هذه الخطوة، مؤكدًا أن الكنيسة تدعم هذا التوجه بشكل كامل، خاصة فيما يتعلق بإضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع في فترتي التعليم الأساسي (الابتدائي والإعدادي).

ماذا قال قداسة البابا تواضروس عن إضافة مادة الدين للمجموع؟

وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، قد أعلن عن القرار الذي سيبدأ تطبيقه في العام الدراسي المقبل، مشيرًا إلى أن منهج التربية الدينية الإسلامية سيكون منفصلًا عن مادة التربية المسيحية في نظام البكالوريا المصرية. 

وأوضح الوزير أنه سيتم وضع إطار عام من خلال مركز المناهج لتحديد الوزن النسبي بين المادتين بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة، بهدف ضمان تحقيق التوازن بين المنهجين.

من جهته، أعرب البابا تواضروس عن أهمية التربية الدينية في بناء الشخصية وتعزيز القيم الإنسانية والدينية لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس اهتمام الدولة بالتعليم الديني كأساس لتكوين مواطن صالح ملتزم بقيمه الدينية والوطنية.

ليلة إجراء القرعة الهيكلية عام 2012

وفي سياق آخر، تحدث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن ذكرياته في ليلة إجراء القرعة الهيكلية عام 2012، في حوار له مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة" عبر فضائية "ON".

وأشار البابا إلى أنه كان في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون أثناء إجراء القرعة في الرابع من نوفمبر 2012، حيث احتفل مع الآباء الرهبان بسهر تقليدي قبل إقامة قداس مبكر، ومن ثم استراحة قصيرة. 

وأعرب عن ارتباطه العميق بالمكان الذي جرت فيه القرعة، حيث كان أيضًا هو المكان الذي أقيمت فيه جنازة البابا شنودة الثالث، أول بطريرك تُقام جنازته في الكاتدرائية المرقسية.

وأوضح البابا تواضروس أنه كان ثاني بطريرك تتم رسامته في الكاتدرائية الكبرى بعد البابا شنودة، مشيرًا إلى أهمية المكان في حياته. وعندما تحدث عن ليلة القرعة، كشف البابا عن أنه علم أن الطفل الذي تم اختياره لسحب اسم البابا كان اسمه "بيشوي"، وهو ما اعتبره الآباء الرهبان تفاؤلًا، مما جعلهم يعتقدون أن القرعة قد تكون من نصيبه.

كما تحدث البابا عن نبوءة شاب أخبره بأنه سيكون البابا القادم، مما سبب له شعورًا بالخوف والتخوف في تلك اللحظة، خاصة في ظل حزنه على وفاة البابا شنودة.

وفيما يخص مشاعره حين تم اختياره للكرسي البابوي، قال البابا تواضروس إنه شعر بثقل المسؤولية والخوف من الالتزامات المستقبلية، مستذكرًا دخوله الكاتدرائية الكبرى للمرة الأولى ودهشته من حجمها الكبير، وهي اللحظة التي لا تُنسى في حياته.

واستذكر البابا تواضروس أيضًا أول زيارة للرئيس إلى مقر الكاتدرائية عشية قداس عيد الميلاد عام 2015، مؤكدًا أن تلك الزيارة كانت فرصة عظيمة للأساقفة والآباء لتبادل السلام، وكانت لحظات مليئة بالفخر والامتنان لقضية الكاتدرائية والهوية الدينية التي تمثلها في حياة المصريين.

تم نسخ الرابط