الجمعة 31 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

رئيس حزب المصريين الأحرار: استهداف الإعلام الإسرائيلي للرئيس محاولة رخيصة

رفح اليوم
رفح اليوم

استنكر عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار»، الاستهداف المريب الذي تمارسه وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنه محاولة خبيثة لتوجيه رسائل غير مباشرة تستهدف الدولة المصرية، واصفًا هذه المحاولات بأنها رخيصة وغير غريبة على وسائل إعلام اعتادت الكذب والتضليل. 

وأضاف «خليل»، أن هذا التلاعب الإعلامي يهدف إلى ضرب المواقف الوطنية الثابتة لمصر، خاصة بعد تصريحات الرئيس السيسي الحاسمة في رفض مخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.

وأشار خليل إلى أن مصر لا تُهدد ولا تخضع للابتزاز، مؤكدًا: "كل مصري هو عبد الفتاح السيسي، فنحن 107 ملايين مقاتل، وكلنا مستعدون للتضحية بأرواحنا من أجل هذا الوطن، ومن يظن أنه يمكنه ليّ ذراع مصر أو التأثير على قرارها فهو واهم".

واختتم حديثه قائلًا: "موقف مصر واضح وثابت، فهي لا تقبل الضغوط ولن تحيد عن دعم الحقوق الفلسطينية، ومثل هذه الألاعيب الإعلامية لن تغير من المعادلة، فمصر محصنة بشعبها وجيشها وقيادتها، ولن تهتز أمام المؤامرات الإعلامية أو التهديدات".

وتوافد آلاف المصريين من مختلف الأعمار والمحافظات إلى منطقة رفح الحدودية منذ الصباح الباكر، ليؤكدوا دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين. 

وارتفعت الهتافات المنددة بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي دعا إلى تهجير الفلسطينيين، حيث ردد المشاركون شعار "لا للتهجير" تعبيرًا عن موقفهم الثابت.

واستمرت الحشود في التوافد طوال اليوم، إذ امتلأت الساحة أمام معبر رفح بالمصريين الذين حملوا أعلام مصر وفلسطين، مرددين شعارات تؤكد تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، كما شهدت الطرق المؤدية إلى المعبر ازدحامًا بالحافلات القادمة من مختلف المحافظات، مما دفع السلطات المعنية إلى فتح مسارات مرورية جديدة لتسهيل حركة الدخول والخروج.

وأعرب المشاركون عن رفضهم القاطع لأي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في غزة، مؤكدين أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب، وأن مصر ستظل الداعم الأول لحقوق الفلسطينيين، ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات مثل "لا للمخططات"، "فلسطين حرة"، و"معاك يا ريس"، في رسالة قوية تؤكد وحدة الشعب المصري مع فلسطين في مواجهة أي محاولات لتغيير واقعها.

تم نسخ الرابط