حقيقة اتصال ترامب بالرئيس السيسي.. خيبر عسكري: يحاول حفظ ماء وجهه بعد الرفض المصري الحازم للتهجير
نفى مصدر مصري رفيع المستوى صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح المصدر، أن أي اتصال هاتفي مع الرئيس السيسي يتم الإعلان عنه رسميًا حسب البروتوكولات المتبعة مع رؤساء الدول.
وفي هذا الصدد اعتبر المفكر العسكري والاستراتيجي اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، أن الأخبار المتعلقة بالاتصال بين الرئيسين تم تداولها في إطار مناورة سياسية تهدف إلى إحداث توترات بين الدبلوماسيتين المصرية والأمريكية.
اللواء أسامة كبير: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين جاءت في توقيت حساس
أشار اللواء أسامة كبير إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة حول نقل الفلسطينيين من قطاع غزة جاءت في توقيت حساس، وأن هذا النوع من القضايا لا ينبغي أن يتم التعامل معه بشكل متسرع أو عشوائي.
وأضاف كبير، أن مشهد العودة الجماعية للفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة أثار إعجاب العالم وأثار ضغوطًا معنوية على حكومة إسرائيل، التي حاولت تعطيل مسار الهدنة بإعلانها عن عدم فتح ممرات معينة.
وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول حفظ ماء الوجه بعد الرفض الحازم الذي أبدته كل من مصر والأردن لهذه الفكرة.
وأوضح الخبير العسكري، أن مصر والأردن قد أكدت مواقفهما الثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين، مشددتين على رفض أي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة.
وشدد المفكر العسكري والاستراتيجي اللواء أسامة كبير المستشار بكلية القادة والأركان على أن المواقف السريعة من مصر والأردن أظهرت رفضًا قاطعًا لفكرة نقل الفلسطينيين من غزة، مما جعل أي حديث عن اتصالات مع الرئيس السيسي غير ذي قيمة في هذا السياق.