الأربعاء 29 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الرئاسة الفلسطينية: شعبنا لن يتخلى عن أرضه ومقدساته

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

رفضت الرئاسة الفلسطينية بشكل القاطع لأي مشاريع تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مشيرةً إلى أن مثل هذه المشاريع تتجاوز الخطوط الحمراء التي تم التحذير منها سابقًا. 

وأكدت الرئاسة في بيانها، اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار النكبات التي مر بها في عامي 1948 و1967، وأنه سيظل ثابتًا على أرضه.

الرئاسة الفلسطينية توجه الشكر لمصر والأردن على الموقف الرافض للتهجير

كما تقدمت الرئاسة بالشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الثابتة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، وأعربت عن امتنانها لكل الدول الشقيقة والصديقة التي دعمت هذا الموقف.

وأكدت الرئاسة أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا بأي سياسة تمس وحدة الأراضي الفلسطينية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية، مشددةً على رفض أي محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية. 

كما دعت الرئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مواصلة جهوده في دعم مساعي تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، وضمان عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى التركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وشددت الرئاسة على أهمية التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية لشعبنا، بما في ذلك دعم النازحين وإعادة تأهيل المرافق الأساسية مثل التعليم والصحة، وتسهيل إعادة الإعمار. 

وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن ثقتها بأن الدول الشقيقة والصديقة ستقوم بتقديم الدعم اللازم لتحقيق هذه الأهداف الإنسانية.

وأضافت الرئاسة، أن دولة فلسطين مستعدة لتولي مهامها في قطاع غزة، وأنها ستواصل العمل لتحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

الرئاسة الفلسطينية تحذر تداعيات السياسات الإسرائيلية بتقسيم غزة وتهجير سكانها

حذرت الرئاسة من تداعيات السياسات الإسرائيلية التي قد تؤدي إلى تقسيم قطاع غزة وتهجير سكانه، مما سينعكس سلبًا على الاستقرار والأمن في المنطقة، ويمس بسيادة دولة فلسطين والدول العربية المجاورة. 

كما أكدت على أن القيادة الفلسطينية، ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، هي صاحبة القرار والمصير في الدفاع عن المشروع الوطني والهوية الفلسطينية.

واختتمت الرئاسة بيانها مؤكدةً أن الرئيس محمود عباس يواصل إجراء اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك نظرًا لخطورة التداعيات المحتملة لهذه السياسة على فلسطين والأمن القومي لدول المنطقة.

تم نسخ الرابط