هل ليلة الاسراء والمعراج يوم 27 رجب .. اعرف التفاصيل الكاملة
هل ليلة الاسراء والمعراج يوم 27 رجب .. يتسأل العديد من الأشخاص في شهر رجب من كل عام حول سؤال هل ليلة الاسراء والمعراج يوم 27 رجب، حيث تحمل هذه الليلة معاني دينية وروحية وتعد فرصة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالقيام بالعبادات والطاعات، ويقدم لكم موقع الأيام المصرية الإجابة على تساؤل هل ليلة الاسراء والمعراج يوم 27 رجب في السطور التالية:
هل ليلة الاسراء والمعراج يوم 27 رجب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق أن تزامن موعد رحلة الإسراء والمعراج بـ 27 من شهر رجب جاء في رواية العديد من الأئمة واختاره جماعة من المحققين، وهو ما عمل به المسلمين قديما وحديثا، وبحسب هذه التصريحات تكون ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب.
وذكر الأزهر والإفتاء في وقت سابق أن العلماء قد اختلفوا حول تحديد موعدها وتعددت الآراء سواء حول السنة التي حدثت فيها تلك المعجزة أو الشهر والليلة وهو ما تناوله كتاب من تأليف الشيخ الراحل محمد بخيت الطيعي وقدمه في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف بعنوان "الكلمات الطيبات في المأثور عن الإسراء والمعراج من الروايات وفيما وقع ليلتئذ من الآيات الباهرات".
وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب اليوم الأحد 26 يناير 2025 حتى فجر غد الإثنين 27 يناير و27 من رجب، ويستحب في هذه الليلة أن يتقرب بها المسلمين من الله بالعبادات والطاعات.
قصة الإسراء والمعراج
الإسراء
استهلت قصة الإسراء كما رواها الرسول صلى الله عليه وسلم بقدوم ثلاثة ملائكة بينهما جبريل وميكائيل فجعلوا جسد رسول الله لظهره مستقبلا الأرض وهو نائم ثم شقوا بطنه فغسلوا ما كان به من غل بماء زمزم ثم ملؤوا قلبه إيمانا وحكمه ثم عرض له لبنا وخمرا فاختار الرسول صلى الله عليه وسلم اللبن فشربه فبشره جبريل بالفطرة ثم أركبه جبريل دابة لها البراق فانطلق به البراق إلى المسجد الأقصى ويسوقه جبريل عليه السلام فأنزله طيبة فصلى بها وأخبرهما يكون من هجرته إليها ثم أنزله طور سيناء حيث كلم الله موسى عليه السلام فصلى به ثم أنزله إلى بيت لحم مولد عيسى عليه السلام فصلى فيها ثم دنا به إلى بيت المقدس فأنزله باب المسجد وربط البراق بالحلقة التيكان يربط بها الأنبياء ثم دخل المسجد ليلتقي أنبياء الله المبعوثين قبله فسلموا عليه وصلى بهم ركعتين.
المعراج
بدأت أحداث المعراج بصعود الصخرة المشرفة وسار جبريل بالرسول صلى الله عليه وسلم إليها ثم حمله منها على بجناحه ليصعد به إلى السماء الدنيا ويتجلى بها بعد أن استفتح وأستأذن فاطلع الرسول على بعض أحداث السماء الأولى، ثم ارتقى به إلى السماء الثانية فاستفتح فأذن له فرأى فيها زكريا وعيسى بن مريم عليهم السلام، ثم ارتقى به جبريل إلى السماء الثالثة فرأى فيها يوسف عليه السلام ثم ارتقى به جبريل إلى السماء الرابعة وفيها إدريس ثم إلى الخامسة، ثم ارتقى به إلى السادسة وفيها موسى، ثم إلى السابعة وفيها إبراهيم عليه السلام، ثم انتهى به جبريل إلى سدرة المنتهى.
وبعد ذلك تقدم جبريل بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحجاب وفيه منتهى الخلق فاستلمه الملك وتخلف عنه جبريل فارتقى به حتى بلغ العرش فأنطقه الله بالتحيات.
ثم قام جبريل عليه السلام بصحبته إلى الجنة فرأى فيها نعيما ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ثم عرض عليه النار فنظر في عذابها وأغلالها ثم أخرجه جبريل حتى أتى نبي الله موسى فأرجعه إلى ربه يسأله التخفيف، فخفف عنه عشرا ثم أرجعه موسى حتى جعلها الله خمس صلوات في اليوم والليلة ثم ارجعه موسى إلى ربه يسأله التخفيف فأرض الرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك استحياء من الله تعالى وإجلالا فناده ربه:" إنِّي قد فرضْتُ عليكَ وعلى أمَّتِكَ خَمْسِينَ صَلَاةً، وَالْخَمْسُ بِخَمْسِينَ، وَقَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي"، ثم عاد به جبريل إلى مضجعه وكل ذلك في ليلة واحدة.