حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج.. أفضل الأعمال المستحبة
حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج .. مع اقتراب بداية شهر رجب بدأ العديد من الأفراد التساؤل عن حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج حيث تعد هذه الليلة فرصة ليقترب بها العبد ومن ربه بأداء العبادات والطاعات، وفي السطور التالية يقدم لكم موقع الأيام المصرية حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج.
حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج
حيث ذكرت دار الإفتاء المصرية أن صيام ليلة الإسراء والمعراج من الأمور المستحبة المندوب إليها والرغب بها وتعظيم شأنها، مؤكدة أن صيامها فرحا بما أنعم الله تعالى به على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم وهو من الأمور المستحبة وأنه للصوم من الفضائل والأجر مات لا يحصيه الله سبحانه وتعالى ولذلك أضافه الله عز وجل إليه دون غيره من العبادات فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ".
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن يوم 27 من رجب أنه لا مانع منه شرعا وجاء في قول الله تعالى:" وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ".
وأضافت:" مِن أيَّام الله تعالى: الوقائع العظيمة التي مَنَّ الله فيها على عباده بتفريجِ كُربةٍ أو تأييدٍ بنصرٍ أو نحوهما، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم عاشوراء ويأمر بصيامه؛ شكرًا لله تعالى وفرحًا واحتفاءً واحتفالًا بنجاة أخيه سيدنا موسى عليه السلام؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا، يَوْمَ عَاشُورَاءَ)، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: (مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟) فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ، أَنْجَى اللهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ، وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ".
الأعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج
وأكدت دار الإفتاء أن إحياء هذه الليلة مستحب بالعبادات والطاعات، ومنها:
- الإكثار من الذكر والاستغفار.
- إطعام الطعام وإخراج الصدقات.
- السعي في قضاء حوائج الناس.
- حقيقة الإسراء والمعراج في الإسلام: حيث أوضحت دار الإفتاء أن القرآن الكريم نص صراحة على وقوع الإسراء يقظةً، ومن أنكره فهو جاحد ومعاند، كما نص القرآن على المعراج بالتأويل، وإنكاره يُعد ضلالًا.