حكم الجمع بين صلاة الصبح والظهر بسبب الاستيقاظ متأخرا.. أمين الفتوى يجيب
حكم الجمع بين صلاة الصبح والظهر بسبب الاستيقاظ متأخرا.. اعتاد الكثير من الناس على السهر طوال الليل والنوم قبل الفجر بمدة قصيرة، الأمر الذي يجعلهم يستيقظون متأخرًا ويفوتون صلاة الصبح.
حكم الجمع بين صلاة الصبح والظهر بسبب الاستيقاظ متأخرا
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بـدار الإفتاء المصرية، إنه لا إثم على من نام عن صلاة الفجر واستفاق بعد خروج وقتها.
واستند في توضيحه إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل".
هل يجوز الجمع بين صلاة الصبح والظهر؟
وأوضح عبد السميع أن الشخص الذي فاتته صلاة الفجر بسبب النوم يجب عليه قضاؤها فور استيقاظه، مشيرًا إلى أن وقت صلاة الفجر يمتد من حوالي الساعة الخامسة صباحًا حتى السادسة والنصف، منوهًا أنه في حال استفاق المسلم قبل انتهاء الوقت المحدد، ينبغي له أن يؤدي الصلاة بسرعة.
وتابع: أما إذا استفاق بعد خروج الوقت، فإن الواجب هو قضاء الصلاة فورًا، وهو ما أكد عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما قال: "من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها".
وأشار إلى الواقعة التي حدثت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه عندما فاتتهم صلاة الفجر بسبب النوم، حيث أمرهم النبي بأدائها فور استيقاظهم.
حكم التأخير في قضاء الصلاة الفائتة
وشدد أمين الفتوى على أهمية المبادرة في قضاء الصلاة دون تأخير، لأن تأجيلها قد يؤدي إلى ثقل أدائها ويعرض المسلم للإثم، منوهًا أنه من الأفضل أن يؤدي المسلم صلاة الفجر حال استيقاظه بدءًا بسنة الفجر ثم فرض الفجر.
حكم قضاء صلاة الفجر مع صلاة الظهر
وفيما يخص قضاء صلاة الفجر مع صلاة الظهر، أوضح عبد السميع أن غالبية العلماء من المذاهب الشافعي والمالكي والحنبلي يجيزون قضاء صلاة الفجر في أي وقت من اليوم، بما في ذلك أوقات النهي، بينما استثنى الحنفية أوقات طلوع الشمس وزوالها وغروبها.
