بعد وقف إطلاق النار.. بيت الزكاة يعلن وصول أول قافلة إغاثية لغزة
أعلن بيت الزكاة والصدقات، عن وصول القافلة الإغاثية التاسعة إلى قطاع غزة، وذلك في وقت يتزامن مع تطبيق قرار وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في إطار حملة «أغيثوا غزة» التي أطلقها البيت تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، بناءً على توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
بيت الزكاة يعلن وصول أول قافلة إغاثية إلى غزة بعد تطبيق وقف إطلاق النار
وأوضحت إدارة بيت الزكاة والصدقات، أن القافلة الإغاثية التي وصلت إلى قطاع غزة تتألف من 200 شاحنة ضخمة محملة بعشرات الآلاف من الأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة.
وتشمل هذه المساعدات خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب ومواد غذائية، وقد تم توجيهها إلى النازحين في مخيمات اللاجئين المنتشرة في مدن القطاع، وتهدف هذه المساعدات إلى دعم هؤلاء النازحين لحين بدء مرحلة إعادة الإعمار وعودتهم إلى منازلهم.
وصول المساعدات الإغاثية لقطاع غزة
كما عبر بيت الزكاة والصدقات، عن شكره العميق للقيادة السياسية ولجميع الجهات المعنية على دعمهم المتواصل والذي ساعد في وصول هذه المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد أن هذا الدعم أسهم في التخفيف من معاناة أهل غزة ودعم القضية الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون.
كما وجه البيت شكره للدول والوفود الشعبية التي ساهمت في تجهيز القوافل الإغاثية، حيث استجاب لنداء الإمام الأكبر لدعم الشعب الفلسطيني ممثلون عن 85 دولة حول العالم.
وبيّن أن هذه المساهمة كانت جزءًا من الحملة الدولية الهادفة إلى تخفيف الأوضاع المأساوية التي خلفها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
معاناة أهل غزة جراء العدوان
وأشار بيت الزكاة إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، وما تبعه من حصار جائر، أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.
وتابع أن تفشي الأمطار والبرد القارس، ساهم في تفاقم المعاناة الإنسانية في القطاع. وأدى ذلك إلى إصابة العديد من المواطنين بالأمراض نتيجة الأوضاع البيئية القاسية.
توزيع المساعدات على المتضررين
ولفت البيت الزكاة إلى أن المساعدات الإغاثية ستوزع على الأسر المتضررة التي تعيش في ظروف صعبة، إما في العراء أو في مخيمات غمرتها مياه الأمطار.
وتأتي هذه المساعدات في إطار استمرار الدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان، لتخفيف الأعباء الملقاة على كاهل الأسر المتأثرة.
