الجيش الأمريكي يخصص 5 مليارات دولار لإنتاج صواريخ "برزم" عالية الدقة
قرر الجيش الأمريكي تخصيص نحو 5 مليارات دولار لقسم "الصواريخ والمراقبة النيرانية" التابع لشركة "لوكهيد مارتين" من أجل إنتاج الدفعة الثانية من الصواريخ التشغيلية التكتيكية عالية الدقة (بي آرإس إم).
الجيش الأمريكي يتوسع في إنتاج صواريخ "برزم" التكتيكية لتعزيز قدراتها العسكرية
وقالت مجلة "جينز" العسكرية الدولية، اليوم الجمعة، إن الجيش الأمريكي لم يكشف عن الكمية المحددة للصواريخ التي ستنتجها "لوكهيد مارتين" أو الجدول الزمني لتسليمها، ومع ذلك، أشار التقرير إلى أنه بناءً على البيانات الصادرة عن الجيش في مايو 2024، من المتوقع أن يشمل العقد إنتاج 634 صاروخًا تكتيكيًا عالي الدقة من نوع أرض-أرض.
وأوضحت المجلة، أن صواريخ "برزم" عالية الدقة تُطلق من "نظام المدفعية الصاروخية عالي الحركة" (هيمارس) أو منظومة "إم 270 إيه 2" لإطلاق صواريخ متعددة، ولديها مدى إصابة يصل إلى 400 كيلومتر، مع قدرة على الوصول إلى أكثر من 450 كيلومترًا في المتوسط.
زيادة إنتاج صواريخ "برزم" عالية الدقة لتلبية احتياجات الجيش الأمريكي المتزايدة
تحل صواريخ "برزم" عالية الدقة محل "منظومة صواريخ الجيش التكتيكية" (إيه تي إيه سي إم إس)، المعروفة باسم (أتاكمز)، التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.
وأكد المسؤولون الدفاعيون أنهم سيزيدون من وتيرة تسليم صواريخ "برزم" بناءً على استخدام صواريخ "أتاكمز" في أوكرانيا.
ويتولى "مكتب الصواريخ والقذائف الاستراتيجية التشغيلية" (ستورم)- التابع للبرنامج التنفيذي للصواريخ والفضاء- الإشراف على توفير وإنتاج صواريخ "برزم" عالية الدقة، بما فيها التحسينات المستقبلية، ويوجد في الوقت الراهن 4 نوعيات قيد التطوير والإنتاج، بما في ذلك نوع صواريخ موجهة للأهداف البحرية وأخرى ذات مدى أبعد.
ووفقا لدورية "جينز" المعنية بالشؤون العسكرية فإن الصواريخ والقذائف الجديدة سيتم تسليمها لـ"قوات المهام متعددة الميادين" (إم دي تي إف) التابعة للجيش الأمريكي، وهي وحدة جديدة ستكون مسؤولة عن العديد من التكنولوجيات المتقدمة الخاصة بالصواريخ التكتيكية عالية الدقة.