الرئيس السيسي يؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة
وقف إطلاق النار في غزة.. أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بالتوصل إلى اتفاق لـ وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه مع هذا الاتفاق يؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار و الأمن و التنمية في عالم يتسع للجميع.
الرئيس السيسي: مصر شريكًا مخلصًا في تحقيق السلام العادل
وأضاف الرئيس السيسي إن مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
تمثل عملية تبادل الأسرى نقطة مضيئة في هذا الاتفاق، حيث تم الإفراج عن العديد من المعتقلين من كلا الجانبين، مما أعاد البسمة لوجوه مئات العائلات التي عانت من فراق أحبائها طيلة السنوات الماضية، هذه الخطوة الإنسانية أكسبت الاتفاق قوة إضافية وزادت من التفاؤل بإمكانية استمراره.
ورغم الأجواء الإيجابية التي رافقت الإعلان عن الصفقة، لا تزال هناك تحديات أمام تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، ويظل القلق قائمًا بشأن ضمان استمرار الالتزام بجميع بنوده، فضلًا عن القضايا السياسية العالقة التي تنتظر حلولًا نهائية، مثل تحديد الحدود والنفوذ.
مصر وقطر والولايات المتحدة المسؤولين عن ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وفي سياق متصل، أفادت وكالة رويترز أن مصر وقطر والولايات المتحدة ستكون المسؤولة عن ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحسب التقارير، ستفرج حركة حماس عن 33 معتقلًا إسرائيليًا من بينهم جميع النساء، الأطفال، والرجال فوق سن الخمسين.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس يشمل مرحلة أولية لوقف إطلاق النار مدتها 6 أسابيع، تتضمن انسحابًا تدريجيًا لقوات الاحتلال من وسط غزة، بالإضافة إلى السماح بعودة النازحين إلى شمال القطاع.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصادر فلسطينية أنه من المحتمل الإعلان رسميًا عن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس غدًا الخميس، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة في غضون يوم أو يومين من الإعلان عنها.