بنود اتفاق وقف اطلاق النار في غزة 2025.. وساطة مصرية قطرية لضمان التنفيذ
بنود اتفاق وقف اطلاق النار في غزة 2025.. نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء تفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، والذي تم بوساطة دولية وبرعاية مصرية قطرية.
وتضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن إطلاق سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة، بالإضافة إلى 400 أسير من ذوي الأحكام العالية، و1000 أسير من قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى النساء والأطفال والأسرى الذين تم إعادة اعتقالهم بعد "صفقة شاليط".
بنود اتفاق وقف اطلاق النار في غزة 2025
وشملت بنود اتفاق وقف اطلاق النار في غزة على النحو التالي:
- انسحاب الاحتلال الإسرائيلي: ستقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب التدريجي من جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك المحاور العسكرية الهامة مثل نتساريم وفيلادلفيا.
- فتح المعابر: حيث سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لدخول البضائع والمساعدات الإنسانية، مع إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا، وفقًا لبروتوكول إنساني.
- إغاثة وإيواء المتضررين: حيث سيتم توفير 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لإيواء العائلات المتضررة من القصف.
- سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع: يتم إدخال فرق طبية وجراحية بالإضافة إلى إنشاء مشافي ميدانية.
- الإفراج عن الأسرى: والتي ستشمل الصفقة تبادل الأسرى، حيث سيتم الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، في حين سيتم تسليم 33 أسيرًا إسرائيليًا بين أحياء وجثامين.
- عودة النازحين وحرية الحركة: حيث سيتم إعادة النازحين إلى مناطقهم في شمال وجنوب قطاع غزة، مع ضمان حرية التنقل بين المناطق.
- سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة ووقف الطلعات الجوية الإسرائيلية
- ستتوقف الطلعات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة لمدة تتراوح من 8 إلى 10 ساعات يوميًا.
بنود اتفاق وقف اطلاق النار في غزة 2025 .. المرحلة التنفيذية
وسيتم تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، يليها تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة لاستكمال تنفيذ بقية البنود.
كما سيتم إعادة تأهيل البنية التحتية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الأساسية لضمان استمرارية تقديم الخدمات للمواطنين.
بنود اتفاق وقف اطلاق النار في غزة 2025
في وقت سابق، أكدت حركة حماس الفلسطينية، مساء اليوم موافقتها الرسمية على الاتفاق بعد تسليم وفدها المفاوض في الدوحة الموافقة للوسطاء.