مجدي يعقوب: الصمامات الحية تمنح قبلة الحياة لمريض القلب|فيديو
أثنى الإعلامي عمرو أديب على الإنجاز العلمي الكبير الذي حققه جراح القلب العالمي، السير مجدي يعقوب، والذي تمثل في ابتكاره صمامات قلبية حية قادرة على النمو الذاتي داخل جسم المريض، لتظل صالحة للاستخدام مدى الحياة.
وخلال برنامجه "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، أكد أديب أن مجدي يعقوب يعد واحدًا من أبرز العلماء في العالم، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أحد سيأتي بمثله في المستقبل. وأضاف أن يعقوب يتمتع بخصال إنسانية نادرة من خير وأخلاق، وهو شخص محب لمصر.
وأشار أديب إلى ضرورة تكريم السير مجدي يعقوب وتخليد إنجازاته، لما له من تأثير عميق في مجال الطب، لاسيما في مجال جراحة القلب. وأوضح أن الابتكار الذي توصل إليه يعقوب يمثل قفزة طبية هائلة، ويجب أن يشعر كل مصري بالفخر لهذا الإنجاز الذي يعكس تفوق مصر العلمي. وأكد أديب أن مجدي يعقوب يستحق بكل جدارة أن يحصل على جائزة نوبل.
كما وصف أديب السير مجدي يعقوب بأنه يمثل نموذجًا للتواضع والعلم والإنسانية، مشددًا على أن التعامل معه يشعر الجميع وكأنهم أمام شخصية متميزة ومثالية مثل "الملاك".
وفي الآونة الأخيرة، أعلن السير مجدي يعقوب عن ابتكار جديد يعتقد أنه سيحدث تحولًا في علاج أمراض القلب. ويشمل هذا الابتكار صمامات قلب حية تتكون من خلايا الجسم نفسه، وهو ما قد يقدم حلاً للكثير من المشكلات التي يعاني منها مرضى القلب، ويعزز قدرة العلاج على التطور بما يتماشى مع حاجة الجسم.
العالم يتغنى بنجاح البروفيسور مجدي يعقوب بابتكار صمامات قلب حية
ابتكار صمامات قلب حية بقيادة البروفيسور مجدي يعقوب، أعلن البروفيسور مجدي يعقوب، جراح القلب المصري الشهير، في وقت سابق عن إنجاز طبي مبتكر في مجال علاج أمراض صمامات القلب، حيث توصل فريقه البحثي إلى تقنية جديدة لصناعة صمامات قلب حية تنمو داخل الجسم، وهذا الابتكار يعد خطوة هائلة نحو تحسين العلاج للمرضى، خاصة الأطفال الذين يعانون من عيوب في صمامات القلب.
تقنية جديدة تنمو مع الجسم وتستغني عن العمليات الجراحية المتكررة
وفقًا للبروفيسور مجدي يعقوب، فإن التقنية الجديدة تعتمد على زراعة صمامات مصنوعة من ألياف تعمل كـ "سقالة" يمكنها التكيف والتكامل مع خلايا الجسم، وهذه الصمامات تبدأ كتركيبة مؤقتة، ومع مرور الوقت، تتشكل بشكل طبيعي من خلايا المريض نفسه، مما يضمن استدامتها وديمومتها، وتجدر الإشارة إلى أن الصمامات الحالية، سواء الميكانيكية أو البيولوجية، تنطوي على العديد من العيوب، مثل احتمالية رفضها من قبل الجهاز المناعي أو تأثيرها السلبي على المريض بمرور الوقت.
وقال يعقوب في تصريحاته: "الصمام الجديد يعمل كأنه صمام حي، يعزز نمو الخلايا الجذعية ويحاكي الصمام الطبيعي بشكل يتماشى مع جسم المريض." أضاف أن هذه الصمامات ستصبح جزءًا من جسد المريض، حيث تتكيف مع نموه وتزداد مرونتها، مما يفتح الباب لفرص جديدة لعلاج أمراض القلب.
الأمل للأطفال المصابين بعيوب قلبية
واحدة من أكبر المشكلات التي يعاني منها المرضى، وخاصة الأطفال، هي الحاجة إلى استبدال الصمامات بشكل متكرر خلال فترة النمو، وهو ما يتطلب العديد من العمليات الجراحية، والتقنية الجديدة التي ابتكرها يعقوب وفريقه تعد حلًا جذريًا لهذه المشكلة، والصمامات الحية ستكون قادرة على النمو مع الطفل، مما يعفيه من الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة.
وأشار يعقوب إلى أن هذا الاكتشاف يمثل "أكبر هدية" قدمها للإنسانية، وأنه سيسهم بشكل كبير في تحسين نوعية الحياة للعديد من المرضى، خاصةً الأطفال الذين يولدون بعيوب في صمامات القلب.