ما حكم التصوير الفوتوغرافي؟.. الإفتاء تحسم الجدل
ما حكم التصوير الفوتوغرافي؟.. أجابت دار الإفتاء المصرية، على استفسار يتعلق بحكم التصوير الفوتوغرافي، وذلك في سياق إعداد كتاب يتناول حياة شخصية معينة، يتضمن صورًا شخصية للمؤلف وزوجته في ملابس محتشمة.
ما حكم التصوير الفوتوغرافي؟
وأوضحت الدار أن التصوير والرسم يُعتبران من الفنون الجميلة التي تساهم في تهدئة النفوس، بشرط أن لا يتضمنا ما يتنافى مع الضوابط الشرعية أو ما يثير الغرائز.
شروط جواز التصوير الفوتوغرافي
أكدت دار الإفتاء أن التصوير جائز في حال عدم احتوائه على أي محظورات شرعية، مثل تصوير الأجساد العارية أو ما يتعلق بالعورة، حيث يُعتبر ذلك مخالفًا للقيم الدينية والأخلاقية.
وتابعت، فإذا كانت الصور المعنية تتوافق مع هذه الشروط، فلا مانع من استخدامها في الكتاب، بشرط الحصول على موافقة أسرة الشخصية المعنية.
حكم اقتناء الصور الفوتوغرافية
ومن جانب آخر، أوضحت دار الإفتاء أن اقتناء الصور الفوتوغرافية لا بأس به، لأنها مجرد تمثيل للظل ولا تحمل نفس حكم التماثيل المجسمة.
وأضافت أنه في حال كانت الصور تظهر الزوجة مع زوجها أو أفراد الأسرة في المناسبات الخاصة، مثل الصور الشخصية للخطبة والزفاف، فإنه لا يتطلب التخلص منها.
ونوهت أنه من الأفضل أن يتم وضع هذه الصور في أماكن خاصة وغير ظاهرة للآخرين، مثل غرف النوم، احترامًا للخصوصية.
حكم تصوير العرائس في الأفراح
وفيما يتعلق بتصوير العرائس في الأفراح، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التصوير الفوتوغرافي بصفة عامة جائز، لأنه يُعتبر مجرد "حبس للظل" ولا يتضمن ما يعارض الشريعة.
ومن جهته، أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التصوير الفوتوغرافي حلال شرعًا، لأن مفهومه يختلف عن التصوير الذي كان موجودًا في زمن العرب، والذي قد يتعارض مع القيم الإسلامية.
