الإثنين 06 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

بفكر في حاجات حرام وأنا بصلي هل صلاتي باطلة؟.. الإفتاء تجيب

هل التفكير في المحرمات
هل التفكير في المحرمات أثناء الصلاة يبطلها

هل التفكير في المحرمات أثناء الصلاة يبطلها؟.. تلقت دار الإفتاء المصرية، العديد من الأسئلة التي جاء في مضمونها ما إذا كان التفكير في أمور محرمة أثناء الصلاة يبطلها.

هل التفكير في المحرمات أثناء الصلاة يبطلها؟

أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال الوارد إليه قائلًا: إن الانشغال بأمور خارج الصلاة أو التفكير فيها أثناء أداء العبادة لا يجوز. 

هل التفكير في المحرمات أثناء الصلاة يبطلها

وأوضح أن المسلم يجب أن يستشعر في كل لحظة من الصلاة أنه يقف بين يدي الله عز وجل، وأن هذه اللحظات يجب أن تكون مخصصة للخشوع والتدبر في آيات القرآن الكريم.

وأشار إلى أن التدبر في معاني القرآن أثناء الصلاة أمر مهم للغاية، مستشهدًا بقوله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}، مؤكدًا على أهمية أن يقرأ المسلم القرآن بطمأنينة، ويغمر قلبه بمعاني الآيات التي يقرأها، حتى يكون خاشعًا ومتيقنًا أن هذه اللحظة تخص الله وحده. 

كما أوصى بضرورة التركيز على الأركان الأخرى من الصلاة مثل الركوع والسجود، وتجنب التفكير في أي أمرٍ خارجي قد يشوش على الخشوع.

هل تبطل الصلاة بالتفكير في أمور خارجها؟

ومن جهتها، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة لا تبطل لمجرد التفكير في شيء خارج الصلاة، طالما أن المصلي قد أكمل أركان الصلاة وشروطها. 

وأضافت: إن التفكير في أمور خارج الصلاة قد يؤثر على الخشوع ويقلل من أجر الصلاة، مستندة إلى ما ذكره العلماء أن "ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها"، وهو ما يعني أنه كلما زادت درجة التركيز والخشوع في الصلاة، كان الثواب أكبر.

أهمية الخشوع في الصلاة

يعتبر الخشوع هو روح الصلاة ولبها، لذلك يُستحب للمصلي أن يحاول بكل جهده أن يتجنب الوساوس أو الأفكار التي قد تلهيه عن خشوعه. 

وقد أشار العلماء إلى أن الفكر في أمور غير الصلاة يضعف الخشوع أو قد يذهب به تمامًا، ناصحين المسلم بأن يحاول دفع هذه الأفكار عن ذهنه وأن يركز على العبادة فقط.

تم نسخ الرابط