تفاصيل جديدة في قصة اغتيال حسن نصر الله.. موقع عبري يفجر مفاجأة
قصة اغتيال حسن نصر الله .. ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي، عن قصة اغتيال حسن نصر الله، تزامنًا مع تداول أنباء جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكشف تفاصيل جديدة في قصة اغتيال حسن نصر الله، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة لـ قصة اغتيال حسن نصر الله، وفقًا لموقع والا العبري، وجاءت التفاصيل كالتالي:
قصة اغتيال حسن نصر الله .. التفاصيل الكاملة
قصة اغتيال حسن نصر الله.. كشف موقع “والا” العبري تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، مشيرًا إلى أن التخطيط للعملية استمر لعدة سنوات.
ووفقًا للتقرير، كان "الرائد جي"، ضابط صهيوني يبلغ من العمر 29 عامًا، من بين المكلفين برصد تحركات كبار مسؤولي “حزب الله”، وخصوصًا نصر الله، وكان “الرائد جي” يتابع أسلوب حياة نصر الله وحركاته بشكل دقيق، بهدف تسهيل الوصول إليه في الوقت المناسب.
بدأت عملية ملاحقة نصر الله بعد حرب 2006، إلا أن القرار السياسي باغتياله لم يُتخذ حينها، ومع تصاعد الأوضاع في غزة ودعم نصر الله لحركة "حماس"، بدأت إسرائيل في تنفيذ خطة اغتياله بشكل جاد، من خلال تضليله وإقناعه بعدم وجود نية لتوسيع الحرب معه.
كيف تم اغتيال حسن نصر الله ؟
وفي 19 سبتمبر، ألقى نصر الله خطابًا أعلن فيه أنه لن يتوقف عن القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة. استخدمت إسرائيل هذا التصريح كذريعة للضغط على لبنان ودفع قواتها البرية إلى الداخل.
على مدار 18 عامًا، عملت المخابرات الإسرائيلية على تطوير شبكة استخباراتية لجمع معلومات دقيقة عن كوادر "حزب الله"، بدءًا من نصر الله نفسه وصولًا إلى أصغر قادة المجموعات. وفي سبتمبر الماضي، نفذت إسرائيل هجومًا على أجهزة الاتصالات المفخخة التي كانت بحوزة عناصر من "حزب الله"، ما أتاح لها الحصول على معلومات حيوية.
قبل تنفيذ العملية، تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من تحديد موقع نصر الله بدقة، بعدها، تم جمع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمناقشة عملية الاغتيال، وتم الاتفاق بالإجماع على ضرورة تنفيذها.
وتم رفع القرار إلى رئيس "أمان" شلومو بندر، ثم إلى رئيس الأركان هيرتسي هاليفي الذي وافق عليه، قبل أن يعرض على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي أعطى الضوء الأخضر.
وأشار أحد المسؤولين المشاركين في صنع القرار إلى أن العملية كانت تحمل مخاطرة كبيرة، حيث كان واضحًا للجميع أن فشلها يعني تعزيز صورة نصر الله كرمز غير قابل للتدمير، وفي المناقشة الحاسمة، قال قائد القوات الجوية الجنرال بار: “إذا كان هناك، نقتله”.
وتأكدت مخابرات الكيان الصهيوني، من وجود نصر الله في الموقع المستهدف، وجرى نقل الأمر إلى السرب 69 الذي جهز 14 طائرة مقاتلة تحمل 83 عبوة بوزن 80 طنً، و تم تحديد موعد تنفيذ العملية في الساعة 18:21، تزامنًا مع أذان المغرب.
وفي غضون 10 ثوانٍ فقط، تم تنفيذ العملية بنجاح، حيث كانت النتيجة أن كل من كان تحت الأرض مع نصر الله قد لقي حتفه بسبب الاختناق أو الجروح والشظايا، أو دفن تحت أنقاض المباني المنهارة.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــا.
