هل فيروس نورو خطير؟.. أعراضه شبيهة بالإنفلونزا
هل فيروس نورو خطير .. حذر خبراء الصحة في المملكة المتحدة من استمرار انتشار فيروس نورو المعروف بـ "فيروس القيء الشتوي"، الذي يتميز بسهولة انتقال العدوى، خاصة عبر الملامسة، وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس بنسبة 40% مقارنة بالسنوات السابقة، ويجيب موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية عن تساؤل هل فيروس نورو خطير.
هل فيروس نورو خطير .. ارتفاع معدلات الإصابة وتأثيرها
- زيادة الضغوط على القطاع الصحي: يخشى الخبراء من أن تؤدي الزيادة المستمرة في الحالات إلى زيادة الضغط على الخدمات الصحية، التي تعاني بالفعل من تداعيات موجة الإنفلونزا.
- تضاعف معدلات الإصابة: أظهرت بيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن معدلات الإصابة بفيروس نورو هي أكثر من ضعف ما كانت عليه قبل جائحة كوفيد-19.
فيعد هذا الفيروس خطير من باب سرعة انتشاره وزيادة أعداد المصابين به.
أعراض فيروس نورو
تشمل أعراض الإصابة بفيروس نورو ما يلي:
الجهاز الهضمي:
- الغثيان
- القيء
- الإسهال
- آلام المعدة
أعراض شبيهة بالإنفلونزا:
- حمى
- صداع
- آلام الجسم
الجفاف:
- الدوخة عند الوقوف
- جفاف الفم والحلق
طرق العدوى وأساليب الوقاية
ينتقل الفيروس من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب، أو ملامسة الأسطح الملوثة، أو تناول طعام ملوث، ووسائل الوقاية:
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، إذ لا تقتل مطهرات اليد الفيروس.
- غسل وتجفيف الملابس على درجات حرارة مرتفعة، وتنظيف الأسطح الملوثة بمطهرات قوية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
- الأطفال الصغار
- كبار السن
- الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة
مدة العدوى وشدتها
وتستمر أعراض الفيروس عادةً من يوم إلى ثلاثة أيام، وتبدأ بالظهور خلال 12 إلى 48 ساعة من التعرض، وقد يبقى الشخص معديًا حتى بعد زوال الأعراض، إذ يمكن أن يستمر الفيروس في البراز لمدة تصل إلى أسبوعين.
التعامل مع الفيروس
- يُنصح الأشخاص المصابون بالراحة، وتناول السوائل بكثرة لتجنب الجفاف.
- يمكن استخدام أدوية مثل الباراسيتامول لتخفيف الحمى وآلام الجسم.
- في حال حدوث قيء على السجاد أو الأثاث، يجب تجنب استخدام المكنسة الكهربائية واستبدالها بالتنظيف اليدوي لمنع انتشار الفيروس في الهواء.
تحديات القضاء على فيروس نورو
يتميز الفيروس بقدرته على البقاء في درجات حرارة مرتفعة ومنخفضة، كما أنه مقاوم للعديد من المطهرات، ولذلك، يعتبر القضاء عليه تحديًا، ما يتطلب الالتزام الدقيق بإجراءات النظافة الشخصية والمنزلية.
الآثار طويلة المدى
في معظم الحالات، تختفي العدوى دون مضاعفات، لكن في بعض الحالات قد تؤدي إلى الجفاف الحاد وسوء التغذية، مما يتطلب رعاية طبية خاصة.
هذا التفشي المتزايد يستدعي تكثيف الجهود للحد من انتشاره، مع تعزيز التوعية العامة حول وسائل الوقاية.