الأربعاء 08 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الأمير الوليد بن خالد بن طلال.. «الأمير النائم» يتصدر الترند فما القصة؟

الأمير الوليد بن
الأمير الوليد بن خالد بن طلال

تصدر الأمير الوليد بن خالد بن طلال، محركات البحث، بعدما نشر الأمير خالد بن طلال عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) صورًا حديثة له برفقة نجله الأمير الوليد، حيث ظهر في الصور وهو يحتضن ابنه ويقبل وجهه بحنان، مشهد أثار تعاطف المتابعين الذين تفاعلوا مع الصورة بالدعاء للأمير بالشفاء العاجل. وكتب الأمير خالد معلقًا على الصور: "أدعو الله عز وجل بhسمه الأعظم وبأسمائه الحسنى وصفاته العلا الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، مع بداية عام 2025، أن يشافي ويعافي والدتي وابني الوليد ومرضانا ومرضى المسلمين".

وتستعرض الأيام المصرية في السطور التالية كافة التفاصيل:

الأمير الوليد بن خالد بن طلال "الأمير النائم" في غيبوبة لأكثر من 20 عامًا

دخل الأمير الوليد بن خالد بن طلال، الذي يُعرف بلقب "الأمير النائم"، في غيبوبة منذ أكثر من 20 عامًا، وذلك إثر حادث سير مروع تعرض له في عام 2005 أثناء دراسته في الكلية العسكرية، الحادث الذي وقع في العاصمة البريطانية لندن، تركه في حالة صحية حرجة، حيث دخل في غيبوبة عميقة ولم يستفق منها منذ ذلك الحين.

ويعد الأمير الوليد بن خالد واحدًا من الشخصيات التي أثارت تعاطفًا واسعًا في الأوساط العربية والعالمية، نظراً لحالته الصحية التي لا تزال تشغل اهتمام الكثيرين، وقد تداولت وسائل الإعلام المختلفة على مر السنوات صورًا ومقاطع تظهر الأمير في وضعه الصحي، الذي لم يتغير منذ الحادث، الأمر الذي جعله يحصل على لقب "الأمير النائم".

الأمير الوليد بن خالد بن طلال

حالة الأمير الوليد بن خالد بن طلال الصحية

اختلفت التشخيصات الطبية حول حالة الأمير، وقد تم استدعاء عدد من الأطباء المتخصصين من دول مختلفة لمحاولة تقديم العلاج المناسب، قام وفد طبي ضم ثلاثة أطباء أمريكيين وآخر إسباني بزيارة الأمير الوليد في محاولة لإيقاف النزيف الحاد في رأسه عند وقوع الحادث، ولكن رغم جميع المحاولات، ظل الأمير في غيبوبته، ولم تسجل أي تحسن كبير في حالته الصحية.

الأمير الوليد بن خالد بن طلال

الأمير خالد بن طلال متماسكا ببقاء ابنه على قيد الحياة

يظل الأمير خالد بن طلال، والد الأمير الوليد، مُصرًا على إبقاء نجله تحت الأجهزة الطبية والمتابعة المستمرة، متمنيًا أن يمن الله سبحانه وتعالى عليه بشفاءه في يوم من الأيام، وفي أحد تصريحاته، قال الأمير خالد بن طلال: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره"، مؤكدًا إيمانه العميق بأن الله الذي حفظ روح ولده طوال هذه السنوات قادر على شفاءه وإعادته للحياة.

ولم تقتصر تطورات حالة الأمير الوليد على ما تم نشره من أخبار وتقارير طبية، بل شاركت الأميرة ريما بنت طلال، شقيقة الأمير الوليد، العديد من اللقطات والفيديوهات التي تظهر لحظات أمل من حين لآخر، حيث تم تداول مقطع فيديو يظهر الأمير الوليد وهو يحرك رأسه من الجهة اليمنى إلى اليسرى، وهو ما اعتبر مؤشرًا على وجود بعض النشاط العصبي رغم حالة الغيبوبة التي هو فيها، في تعليق على هذا الفيديو في عام 2019، قالت الأميرة ريما: "الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر"، معبرة عن فرحتها بهذا التحرك الطفيف الذي يبعث الأمل في نفوس المتابعين.

ورغم الألم الذي يشعر به الأمير خالد بن طلال وعائلته جراء الوضع الصحي المستمر لابنه، إلا أن إيمانهم العميق بالله ورغبتهم في شفاء الأمير الوليد هو ما يستمر في منحهم الأمل.

تم نسخ الرابط