الإثنين 06 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

جنازة شقيقة أحمد بدير.. تمت في هدوء بين أفراد العائلة فقط

جنازة شقيقة أحمد
جنازة شقيقة أحمد بدير

جنازة شقيقة أحمد بدير، تمت جنازة شقيقة أحمد بدير في أجواء هادئة وبسيطة، حيث اقتصرت مراسم تشييع الجثمان على أفراد العائلة فقط، وذلك في احترام لخصوصية الراحلة وأسرتها، حيث أنه لم يتم الإعلان عن تفاصيل الجنازة بشكل واسع، حيث فضل المقربون من الفنان أحمد بدير إبقاء الأمور في نطاق العائلة المقربة.

وفي هذا الصدد حرص موقع الأيام المصرية على المشاركة في دفتر عزاء شقيقة أحمد بدير، وتفاصيل عن جنازة شقيقة أحمد بدير.

جنازة شقيقة أحمد بدير

وفاة شقيقة أحمد بدير

جنازة شقيقة أحمد بدير ، أعلن الفنان منير مكرم، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن وفاة شقيقة الفنان أحمد بدير. 

وكتب مكرم في منشوره: "التعازي لوفاة أخت الفنان أحمد بدير، الدوام لله".

جنازة شقيقة أحمد بدير

أحمد بدير يكشف سبب تهديده بذبح أشقائه البنات 

وفي تصريحات سابقه، كشف الفنان أحمد بدير عن عقدة خوفه العميقة من فقدان والديه، والتي بدأت منذ كان في العاشرة من عمره، حيث كان يشعر بخوف كبير من فقدان والده على وجه الخصوص.

 وقال بدير: "الفرق بين والدي ووالدتي من حيث السن ليس كبيرًا، فالفرق بينهما عامين فقط، ولكني لا أعرف سبب ارتباطي بوالدي تحديدًا".

وتحدث بدير عن هذه العقدة خلال لقاءه في برنامج "السيرة"، الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة "dmc"، قائلاً إنه كان يشعر بشدة بالخوف من فقدان والده إلى درجة أنه كان يمد رقبته قبل الدخول إلى الحارة التي يسكن فيها ليرى إذا كان قد تم نصب "صوان"، حيث كان يعتقد أن وفاته ستؤدي إلى انهياره بشكل كامل، وأنه لن يقدر على تحمل هذا الفقدان.

فيما روى الفنان أحمد بدير موقفًا مؤثرًا عن اللحظة التي توفي فيها والده، وقال إنه كان يشارك في مسرحية "ع الرصيف" في ذلك الوقت وكان متزوجًا ويعيش في مدينة نصر، وكان يزور والده المريض بعد عروض المسرحية. 

وعندما توفي والده، ذهب لزيارته كعادته، ليجد أخواته البنات جالسات بجانبه يقرأن القرآن، وأمسك بيد والده وطبطب عليها، قائلاً إنه كان في شبه غيبوبة وقتها.

وواصل بدير قائلاً: "بعدما انتهيت من صلاة الفجر، سمعت صوت البكاء يرتفع، مما جعلني أدرك أن والدي توفي.

 فأسرعت لتهدئة أخواتي البنات وأمسكت بسكين مهددًا إياهن، قائلاً: 'اللي هيصوت فيكم هدبحه، لأنني كنت لا أريد أن يشعر والدي بالتعذيب في موته، والحمد لله مر الموقف بسلام دون أي خسائر".

تم نسخ الرابط