مصطفى بكري: تغيير المناهج في سوريا يهدف إلى نشر أفكار متطرفة
تغيير المناهج في سوريا.. هاجم الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، التعديلات الأخيرة التي أجرتها القيادة السورية الجديدة على مناهج التعليم في سوريا، معتبرًا أن هذه التغييرات تهدف إلى نشر أفكار متطرفة.
وانتقد بكري في برنامجه "حقائق وأسرار" الذي يبث عبر شاشة "صدى البلد"، التعديلات التي شملت مواد التعليم مثل التاريخ والجغرافيا والعلوم والتربية الدينية، مشيرًا إلى أن هذه التعديلات تتشابه مع الأفكار التي تروج لها جماعات مثل "داعش".
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل خلال السطور التالية:
تغيير المناهج في سوريا
واعتبر بكري، استبدال مصطلح "الاحتلال العثماني" بـ "الحكم العثماني" وحذف مادة التربية الوطنية بمثابة خطوة نحو إضعاف الانتماء الوطني، منتقدًا حذف النشيد الوطني السوري وبعض التعديلات في المناهج المتعلقة بالتاريخ والثقافة الوطنية.
وأشار إلى أن هذه التعديلات تهدف إلى "أسلمة المناهج" وتعزيز ثقافة تتناقض مع هوية الشعب السوري، مثل استبدال مصطلحات مثل "الشهادة في سبيل الوطن" بـ "الشهادة في سبيل الله"، و"يحكمه قانون العدل" بـ "يحكمه شرع الله".
وأكد بكري، أن هذه التعديلات تندرج في إطار محاولات إعادة كتابة التاريخ السوري وفقًا لإيديولوجية دينية متطرفة، واصفًا ذلك بأنه "جريمة العصر"، محذرًا من أن الشعب السوري لن يقبل فرض هذه الثقافة الجديدة التي قد تؤثر سلبًا على تاريخهم وحضارتهم.
مصطفى بكري يشدد على خطورة تغيير المناهج التي تمس هوية الشعب السوري
كما شدد على خطورة هذه التغييرات التي تمس هوية الشعب السوري، مدينًا بشكل خاص حذف النشيد الوطني السوري، وتعديل موضوعات تتعلق بالتطور والحياة في العصور القديمة، بالإضافة إلى إزالة الإشارة إلى إعدام قادة الحركة الوطنية عام 1916، واصفًا إياها بأنها "جريمة العصر"، مضيفًا في نهاية حديثه: "أنت جي تفرض الجزية على إخواننا المسيحيين، هذه جريمة العصر، ومن شارك فيها ودعمها سيكتوي بنارها، والأيام بيننا".
كما أكد بكري أن الشعب السوري لن يقبل هذه التغييرات، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ليس "شعبًا خانعًا"، بل شعبًا قوميًّا وقويًا يعرف كيف يأخذ حقه ويملك حضارة عريقة، مضيفًا أن هذا الشعب لن يرضى بفرض ثقافة ودين جديدين عليه من قبل مجموعة من الجهلاء الذين يهددون تاريخه وحضارته.