الهواتف المصنعة في مصر .. اعرف موبايلك من ضمنها ولا لا
الهواتف المصنعة في مصر.. تتخذ الحكومة المصرية مجموعة من الإجراءات لمكافحة تهريب أجهزة المحمول عبر المنافذ المختلفة، وذلك بهدف حماية حقوق الخزانة العامة وتحفيز الصناعة الوطنية، وفي هذا السياق، أطلقت الحكومة تطبيق "تليفوني" الذي يهدف إلى تسجيل الهواتف المستوردة من الخارج والتي لا تخص الأشخاص المسجلين في النظام.
وفي حال عدم تسجيل الهاتف على التطبيق، يتم إرسال رسالة نصية إلى صاحب الهاتف المهرب تنبهه بضرورة دفع الرسوم الجمركية المقررة خلال 90 يومًا، وفي حال عدم الدفع يتم قطع الخدمة عن الهاتف.
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل في السطور التالية:
الهواتف التي عليها ضرائب
ويهدف النظام الإلكتروني الجديد إلى تعزيز الحوكمة وتسهيل عملية الاستعلام، التسجيل، ودفع الرسوم بشكل إلكتروني، مما يسهم في حماية المواطنين من الهواتف المهربة والمزورة وغير المطابقة للمواصفات، كما يتيح التطبيق إمكانية الاستعلام عن الأكواد الخاصة بالأجهزة الأصلية.
وتنطبق هذه الإجراءات فقط على الهواتف المحمولة المستوردة حديثًا من الخارج، ولا تشمل الهواتف التي تم شراؤها من السوق المحلية أو المستوردة وتم تفعيلها قبل الأول من يناير 2025، حيث لا يتم تطبيق هذه السياسات بأثر رجعي.
كما تأتي هذه الإجراءات في إطار سعي الحكومة لحماية الخزانة العامة من خسائر تهريب الهواتف، والتي تقدر بنحو 100 مليون دولار شهريًا، وفقًا لتصريحات نائب وزير المالية، كما تهدف هذه الإجراءات إلى دعم الصناعة الوطنية، خاصة في ظل افتتاح العديد من الشركات العالمية لمصانع لإنتاج الهواتف المحمولة في مصر، بلغت الاستثمارات في هذا القطاع 87.5 مليون دولار، مع إنتاج سنوي يصل إلى 11.5 مليون وحدة ويوفر حوالي 2050 فرصة عمل.
الهواتف المصنعة في مصر
ومن بين الشركات العالمية التي افتتحت مصانع لإنتاج أجهزة المحمول في مصر، نجد شركات مثل "شاومي"، "نوكيا"، "إنيفينكس"، و"مايكروماكس"، وقد بلغت الطاقة الإنتاجية للشركات الأربع نحو 7.5 مليون وحدة سنويًا، وعلى سبيل المثال، أنشأت شركة "نوكيا" في عام 2023 خط إنتاج بالتعاون مع شركة "سيكو" في أسيوط، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2.5 مليون وحدة وباستثمارات تبلغ 20 مليون دولار، ما يوفر 400 فرصة عمل.
وفي إطار دعم التحول الرقمي، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا بوزير الاتصالات عمرو طلعت، حيث وجه الرئيس السيسي بالاستمرار في العمل نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ويشمل هذا التحول توفير الخدمات الرقمية وحوكمة البيانات، بالإضافة إلى التوسع في تدريب وبناء القدرات الرقمية للشباب من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز "إبداع مصر الرقمية"، بما يسهم في تأهيلهم للحصول على فرص عمل في المستقبل.