الأربعاء 08 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

زيارة تاريخية لأول مرة.. وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية يصلان إلى سوريا

وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي لحظة وصوله إلى سوريا

وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، إلى دمشق اليوم الجمعة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ بداية النزاع السوري قبل أكثر من 13 عامًا. 

وتأتي هذه الزيارة في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في سياسته تجاه الحكومة السورية في ظل تغيرات في المشهد الإقليمي والدولي.

زيارة أوروبية لأول مرة منذ اندلاع الحرب في سوريا 

وأكد وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا وقوفهما إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعاته وأطيافه والرغبة في إمكانية بدء علاقة سياسية جديدة مع دمشق.

وزيرة الخارجية الألمانية

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صحفي "إن الزيارة تأتي في إطار البحث عن حلول سياسية للأزمة السورية، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق استقرار دائم في المنطقة". 

وتهدف المحادثات التي سوف يجريها وزير الخارجية الفرنسي مع الحكومة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين فرنسا وسوريا، بالإضافة إلى مناقشة مسارات عملية السلام والجهود الإنسانية.

اللقاء مع الحكومة السورية

وبحسب المصادر، ستتناول المحادثات سبل تعزيز التعاون بين سوريا ودول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تقييم الوضع الأمني والإنساني في مناطق النزاع.

اللقاء المنتظر مع المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، سيكون خطوة كبيرة نحو تحسين العلاقات بين سوريا والدول الأوروبية، التي كانت قد فرضت عقوبات اقتصادية على الحكومة السورية في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية.

شروط أوروبية لزيارة سوريا

وفي ذات السياق، وقبيل ساعات من وصولها إلى دمشق، حددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك شروطا لاستئناف العلاقات بين ألمانيا والاتحاد الأوروبي من جهة، والحكومة السورية من جهة أخرى. 

وقالت بيربوك في تصريحات صحفية إنها توجهت إلى العاصمة السورية مع نظيرها الفرنسي جان إيف لودريان "بيد ممدودة"، لكن مع توقعات واضحة جدًا من الحكام الجدد في سوريا.

وأكدت بيربوك في تصريحاتها أن هذه الزيارة تهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مشيرة إلى أن هذه البداية الجديدة لا يمكن أن تتحقق إلا إذا شارك جميع السوريين، بغض النظر عن جنسيتهم أو ديانتهم، في العملية السياسية.

وأضافت، "نحن نأتي إلى هنا اليوم، ليس فقط من أجل تقديم الدعم، ولكن أيضًا مع رسالة قوية مفادها أن سوريا يمكن أن تبدأ عملية إعادة البناء فقط إذا كانت شاملة وعادلة لجميع أبنائها".

تم نسخ الرابط