احتفالات راس السنة .. احذر من عقوبة التحرش والتعدي على الغير
احتفالات راس السنة، تشهد الشوارع والمواصلات العامة ازدحامًا شديدًا، مع احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، ما يعرض البعض لمضايقات قد تصل إلى حد التحرش الجنسي والتعدي على الآخرين.
ويرصد موقع الأيام المصرية العقوبة المتوقعة في حالات التحرش خلال السطور التالية:
احتفالات راس السنة
وتصدى القانون لهذه الظواهر بفرض عقوبات مشددة، تم تقنينها وتغليظها مؤخرًا في القانون رقم 185 لسنة 2023 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، الذي وافق عليه مجلس النواب.
وتناول القانون جرائم التحرش الجنسي والتعدي على الآخرين في مختلف الأماكن، سواء في مكان العمل أو على وسائل النقل العامة أو الخاصة، أو حتى من قبل شخصين فأكثر.
احتفالات راس السنة .. عقوبة رادعة للمتحرش
وأكد القانون أن أي تعرض للآخرين بأفعال أو إيحاءات جنسية أو إباحية في الأماكن العامة أو الخاصة يعرض مرتكبيه لعقوبات قاسية.
وطبقا للتعديلات الجديدة، يعاقب كل من يتعرض للآخرين بأفعال أو تلميحات جنسية أو إباحية، سواء كانت بالإشارة أو بالقول أو بالفعل، من خلال وسائل الاتصال السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، وطبقًا لنص المادة تكون العقوبة الحبس لمدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين مائة ألف إلى مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
أما إذا ارتكبت الجريمة في مكان العمل أو وسائل النقل العام أو الخاص، أو من شخصين فأكثر، أو في حال كان الجاني يحمل سلاحًا، أو تكرر الفعل من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه، فإن العقوبة تتصاعد لتصل إلى حبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تتجاوز خمس سنوات بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين مائتي ألف إلى ثلاثمائة ألف جنيه.
وفي حال توافر ظرفين أو أكثر من الظروف المشددة مثل تكرار الفعل أو ارتكابه في وسائل النقل أو الأماكن العامة، تكون عقوبة الحبس أربع سنوات كحد أدنى.
وفي حالة تكرار الجريمة من ذات الشخص، تضاعف العقوبات، حيث تزيد كل من عقوبة الحبس والغرامة في حديهما الأدنى والأقصى، لتكون ردعًا قويًا لمن يفكر في ارتكاب هذه الجرائم.
