الهند وباكستان واليابان تستقبل العام الجديد 2025 بالألعاب النارية
مع بدء العد العكسي لاحتفال بحلول العام الجديد 2025، بدأت الاحتفالات مبكرًا في عدد من دول العالم التي جعلها فرق التوقيت الزمني في مقدمة الدول التي تستقبل عيد رأس العام الجديد، وفي باكستان كان التركيز منصبًا بشكل خاص على آخر غروب شمس لعام 2024.
وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، شهدت مدينة كراتشي، كما جرت العادة، توافد المواطنون إلى الشواطئ والساحات لالتقاط الصور التي توثق لحظة غروب الشمس، حيث يعتبر هذا المشهد من أجمل المناظر التي تتيح فرصة رائعة للتصوير الفوتوغرافي، إذ توافد العائلات والأصدقاء إلى هناك لالتقاط صورٍ تذكارية أمام السماء الملوّنة بألوان الغروب الساحرة.
في إحدى الصور الشهيرة، ظهر شخصان وهما يحملان لافتة كتب عليها "آخر غروب للشمس لعام 2024"، وذلك في مشهد يعكس الجو الاحتفالي والروح الإيجابية التي تميز هذا اليوم.
في ذات الوقت، كان هناك من يستمتع في الشواطئ القريبة بمغامرات وفعاليات متنوعة، حيث كان هناك رجل يعرض على المارة تجربة ركوب الجمل على الشاطئ، وهو ما أضاف لمسة من المرح والتشويق على الاحتفالات.
احتفالات خاصة بـ 2025 في الهند ونيبال
ومن ناحية أخرى، كانت نيبال، وهي واحدة من البلدان التي تختلف منطقتها الزمنية بمقدار 45 دقيقة عن توقيت جرينتش، قد بدأت احتفالاتها بالعام الجديد قبل 15 دقيقة من جارتها الهند، وتعود هذه الظاهرة الفريدة في توقيت نيبال إلى استخدام البلاد توقيتًا خاصًا بها منذ عام 1986، حيث يتماشى مع موقع الشمس في السماء بشكل أفضل.
وفي العديد من المدن الأخرى حول العالم، كانت الاحتفالات برأس السنة الجديدة مستمرة، حيث شهدت مومباي حتفالات مميزة، بينما في بلدان أخرى مثل اليابان، كانت العروض الضوئية والألعاب النارية تضيء سماء الليل في مشهد مذهل، معبرة عن بداية عام جديد ملئ بالأمل والتجدد.
الاحتفال برأس السنة 2025 رغم التحديات
بينما كان العالم يحتفل، كان في بعض الأماكن الأخرى تحديات وظروف صعبة، ففي بورتوريكو، على سبيل المثال، تعرضت الجزيرة لانقطاع التيار الكهربائي في ليلة رأس السنة بسبب عطل في خط كهرباء تحت الأرض، ما أدى إلى توقف العديد من الأجهزة الكهربائية وأطفأ الأنوار في الشوارع، الأمر الذي أثار استياء السكان الذين كانوا يواجهون بداية غير سعيدة للعام الجديد.
وفي جميع أنحاء العالم، كانت هناك مشاهد متنوعة من الفرح، الألم، والتجدد، ما يعكس اختلافات ثقافية وبيئية، ولكن يجمعها جميعًا الأمل في عام جديد أفضل.