حكم التهنئه بالعام الجديد الميلادي .. دار الإفتاء تحسم الجدل
حكم التهنئه بالعام الجديد .. ارتفعت معدلات البحث خلال الساعات الماضية عن حكم التهنئة بالسنة الميلادية الجديدة بين المسلمين بعضهم البعض أو تهنئة الأخوة الأقباط بقدوم أعيادهم تزامنًا مع قدوم العام الجديد 2025.
ويستعرض موقع الأيام المصرية ردت دار الإفتاء حول حكم التهنئه بالعام الجديد الميلادي الذي يبدأ خلال ساعات.
حكم التهنئه بالعام الجديد الميلادي
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول التهنئة بالعام الجديد، مؤكدةً أن التهنئة بمناسبة العام الجديد جائزة شرعًا، مشيرةً إلى أن ذلك يتوافق مع المعنى العام للأمر القرآني بتذكر "أيام الله" وما تحمله من نعم وعبر.
وأوضحت دار الإفتاء في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أن تجدد الأيام على البشر هو من النعم التي تستوجب الشكر، استنادًا إلى قول الله تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ﴾ [إبراهيم: 5].
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية
وأكدت دار الإفتاء على أن مشروعية التهنئة لا تقتصر على الأعياد، وإنما تشمل التهنئة عند حدوث النعم، واندفاع النقم، وقد نصَّ الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور.
وأضافت دار الإفتاء أن الاحتفال بمناسبة العام الجديد، بما في ذلك تبادل التهاني، يعد من وسائل تذكر نعم الله على عباده، حيث يتيح للناس التأمل في الأحداث واللحظات التي عاشوها في العام الماضي، ويتطلعون إلى ما يحمله العام الجديد من فرص وآمال.
هل التهنئه بالسنه الجديده حرام ؟
وفي ذات السياق، ردت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، على سؤال حول حكم الاحتفال والتهنئة بالسنة الجديدة، مؤكدةً أن الاحتفال ببداية السنة الميلادية، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال كالزينة والتهنئة، لا يعد حرامًا شرعًا إذا تم بعناية وفق الضوابط الشرعية، فهو في جوهره يعد تذكيرًا بأيام الله، وتعبيرًا عن الفرح بمرور عام واستقبال عام جديد.
وأضافت دار الإفتاء ردًا على الأسئلة المتكررة بشأن احتفالات العام الميلادي الجديد، أن هذه المناسبة هي تذكير بميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، وهو يوم معجز ومبارك في تاريخ الإنسانية، وبالتالي فإن الاحتفال به لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية بشرط ألا يتضمن مخالفات دينية أو طقوسًا تخالف العقيدة الإسلامية.