هل سيتم طرح شهادات جديدة 2025؟.. خبير: أسعار العقارات هتزيد والذهب هيغلى
هل سيتم طرح شهادات جديدة 2025؟.. كشف مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، عن حقيقة الأنباء المتداولة حول طرح شهادات ادخار جديدة بفائدة 27.5% أو أكثر من قبل بعض البنوك، مثل البنك الأهلي وبنك مصر.
وأوضح نافع في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن الشهادات الاستثمارية وشهادات الادخار ليست خيارًا متاحًا لجميع الفئات من المدخرين، إذ أنها تستهدف فئة معينة من المستثمرين الذين يتطلعون إلى أوعية ادخارية بعوائد مرتفعة.
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل في السطور التالية:
هل سيتم طرح شهادات جديدة 2025؟
وأشار نافع، إلى أن البنوك حاليًا تعمل على دراسة أوعية ادخارية جديدة، تهدف إلى الحفاظ على القيمة الحقيقية للودائع في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مضيفًا أن هذه الدراسات تركز على إيجاد حلول للحفاظ على السيولة البنكية وتعويض التأثيرات السلبية للتضخم على الودائع.
كما أوضح أن سحب السيولة من البنوك قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الأسعار وارتفاع معدلات التضخم، مما يستدعي الحذر في التعامل مع سحب مبالغ ضخمة من الودائع.
كما لفت إلى أن أي سحب ضخم للودائع قد يصل إلى 100 مليار جنيه من البنوك، يؤدي إلى توجيه تلك الأموال نحو الاستثمار المحلي، خاصة في قطاعات مثل العقارات أو الذهب، باعتبارها ملاذات آمنة للمدخرات، وهو ما قد يؤثر على الاستقرار الاقتصادي بشكل عام.
وأكد نافع في ختام تصريحاته، على أهمية أن يعمل الجهاز المصرفي على الحفاظ على الودائع وتجنب التأثيرات السلبية الناتجة عن رفع الفائدة بشكل غير مستدام، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تستمر فائدة الشهادات الحالية بنسبة 27.5%، رغم أن البنوك قد تواجه خسائر كبيرة على المدى الطويل بسبب هذه الفوائد المرتفعة وتأثيراتها المحتملة على ربحيتها.
و بحسب تقرير اقتصاد الشرق مع بلومبرج، فإن الدولار يشهد صعودًا واضحًا في العالم، مع اقتراب سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب من الدخول حيز التنفيذ.
أشارت وول ستريت إلى توقعات بارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل العديد من العملات في المدى القريب، مشيرة إلى أن هذا الاتجاه سيستمر في ظل العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة في الأسواق.
ووفقًا للتوقعات، من الممكن أن يصل الدولار إلى نقطة التعادل مع اليورو، في حال استمرت العوامل الاقتصادية الراهنة في دفع العملة الأمريكية نحو مزيد من القوة.