ما حكم قراءة حظك اليوم والأبراج؟.. رد صادم من عالم أزهري

ما حكم قراءة حظك اليوم والأبراج؟.. أصبحت قراءة الأبراج والاعتماد عليها لمعرفة الحظ اليومي عادة شائعة بين الناس، حيث يلجأ البعض إليها كنوع من التسلية، بينما يعتمد آخرون عليها في اتخاذ قرارات حياتية.

ما حكم قراءة حظك اليوم والأبراج؟
ومن هذا المنطلق، قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، إن الانشغال بـقراءة الأبراج قد يدفع الإنسان إلى الوسوسة والقلق، مشيرًا إلى أن هناك أشخاصًا لا يبدؤون يومهم أو يخرجون من منازلهم دون الرجوع إلى توقعات الأبراج.
وأضاف أن هذا السلوك، يعطل التفكير السليم ويقيد الإنسان بأوهام لا أساس لها، مما قد يؤدي إلى ضعف الإيمان بالله والانشغال عن الحاضر.
حكم التنجيم والتنبؤ بالمستقبل
وذكر القصبي أن الاعتقاد في تأثير الأبراج يشبه التصديق في شيء غير الله سبحانه وتعالى، الذي يعلم الغيب وحده، مستشهدًا بقصة أحد الخلفاء العباسيين الذي خالف تنبؤات المنجمين عندما أُخبر بعدم الجهاد في عام معين، وخرج للجهاد ليثبت أن النصر بيد الله وحده.
وأشار إلى أن الإسلام يدعو الإنسان إلى الثقة بالله والتفاؤل بالخير دائمًا، موضحًا أن الانشغال بما سيحدث في المستقبل، مثل توقعات السنة الجديدة، يعطل الإنسان عن استثمار حاضره.
وأضاف أن من تعاليم الإسلام أن نعيش بيقين بأن الله وحده يعلم الغيب، وأن الخير والشر لا يقعان إلا بمشيئة الله، استنادًا إلى الحديث الشريف: "تفاءلوا بالخير تجدوه".
ويرى علماء الدين أن الانشغال بهذه الأمور قد يحمل أبعادًا خطيرة، سواء على المستوى النفسي أو العقائدي.