ارتفاع أسعار البطاطس اليوم في سوق العبور.. اعرف أفضل الأنواع
ارتفاع أسعار البطاطس اليوم في سوق العبور.. ساهم فتح باب التصدير لمنتجات البطاطس بشكل كبير في تنشيط السوق المصري، حيث أتاح استيعاب الكميات الكبيرة من المحصول التي يتم إنتاجها سنويًا، وهذا التوجه دعم المزارعين المصريين بشكل ملموس من خلال زيادة الطلب على البطاطس، مما حفزهم على التوسع في زراعة المحصول.
ويعد صنف "سبونتا" من أبرز الأصناف التي شهدت إقبالًا كبيرًا من الأسواق المحلية والدولية، حيث يعكس سعره المرتفع اليوم الذي يتراوح بين 9 و10 جنيهات للكيلو مدى الطلب عليه.
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل خلال السطور التالية:
ارتفاع أسعار البطاطس اليوم في سوق العبور
زيادة التصدير لم تقتصر على تعزيز العوائد المالية للمزارعين فقط، بل ساعدت أيضًا في توفير فرص عمل إضافية في العديد من المناطق الزراعية، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي، ويعكس هذا التوجه قدرة السوق المصري على تلبية احتياجات الأسواق الخارجية من المحاصيل الزراعية عالية الجودة، مما يعزز من سمعة مصر كمصدر رئيسي للمنتجات الزراعية في المنطقة.
أنواع البطاطس في السوق المصري
1. كارا
يتميز هذا النوع بمجموعة من الخصائص المميزة التي تجعله خيارًا ممتازًا للمزارعين، إليك أبرز الخصائص:
- مقاومة الجفاف والندوة على الأوراق والدرنات: هذا الصنف قادر على التحمل في الظروف المناخية القاسية والجافة، مما يجعله مناسبًا للمناطق ذات نقص المياه.
- مقاومة جيدة للجرب العادي والفيروسات: الحماية من الأمراض المشتركة تجعل هذا الصنف أقل عرضة للتلف، مما يضمن الحصول على محاصيل سليمة.
- إنتاجية عالية وانتظام في شكل الدرنات: ينتج هذا الصنف كميات كبيرة من البطاطس المنتظمة الشكل، مما يسهل عملية الحصاد ويزيد من الكفاءة.
2. سيلاني
إليك التفاصيل التي تميز هذا الصنف:
- إنتاجية عالية جدًا: يتميز هذا الصنف بقدرة إنتاجية ممتازة، مما يجعله خيارًا مربحًا للمزارعين الذين يسعون لزيادة حجم المحصول.
- تغطية قوية وزهور وفيرة: تغطيته القوية تساهم في حماية المحصول من العوامل البيئية الضارة، كما أن الزهور الوفيرة تعكس صحة النبات وقدرته على التكاثر بشكل جيد.
- كفاءة عالية في استخدام الأسمدة: الصنف يتمتع بكفاءة عالية في امتصاص واستخدام الأسمدة، مما يساهم في تقليل الحاجة لاستخدام السماد وبالتالي تقليل التكاليف البيئية والمالية للمزارع.
- طعم جيد ومناسب لمجموعة واسعة من الاستخدامات: يتمتع الصنف بجودة طعمه، مما يجعله مناسبًا للعديد من التطبيقات سواء للاستهلاك البشري المباشر أو للصناعات الغذائية المختلفة مثل البطاطس المقلية.
3. بيرن
يعد من أصناف البطاطس المناسبة بشكل خاص للزراعة في المناطق المناخية التي تشهد ظروفًا مشابهة لمناخ البحر الأبيض المتوسط، إليك التفاصيل الرئيسية لهذا الصنف:
- مناسب للظروف المناخية في منطقة المتوسط (خاصة مصر): يعتبر هذا الصنف مثاليًا للزراعة في المناخات الحارة والجافة التي تميز منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما يجعله خيارًا ممتازًا للمزارعين في مصر.
- شكل الدرنة طويل بيضاوي: يمتاز هذا الصنف بدرنات ذات شكل طويل وبيضاوي، وهو الشكل المثالي للحصول على محصول متناسق يسهل حصاده ويقلل من الخسائر أثناء عملية الحصاد.
- عيون سطحية: وجود العيون السطحية يقلل من الفاقد أثناء مرحلة الحصاد، كما أن هذه العيون تسهم في تقليل المشكلات المرتبطة بالآفات أو الأمراض التي تصيب الدرنات.
- مقاوم جيدًا للعطش: هذه الخاصية تجعل الصنف مناسبًا للزراعة في مناطق ذات مستويات مياه جوفية منخفضة أو في المناطق التي تتعرض لندرة المياه، وهو ما يعزز من استدامة الإنتاج الزراعي.
- قدرة تخزينية جيدة: هذا الصنف يتمتع بقدرة على تخزين الدرنات لفترة طويلة دون أن يتأثر جودتها، مما يجعله خيارًا جيدًا للتخزين لفترات طويلة حتى خارج موسم الحصاد.
4. سبونتا
يعد من أصناف البطاطس التي تتميز بالعديد من الخصائص التي تجعلها ملائمة للزراعة في المناطق ذات الظروف المناخية الحارة والجافة مثل مصر ودول شمال إفريقيا، إليك التفاصيل الرئيسية لهذا الصنف:
- عالي الإنتاجية: يعد هذا الصنف عالي الإنتاجية، مما يعني أنه يمكن الحصول على كمية كبيرة من الدرنات من كل فدان، مما يعزز من ربحية المزارعين.
- متوسط النضج: يعني أن هذا الصنف يمر بفترة نمو معتدلة ويعطي محصولًا في فترة زمنية متوسطة، مما يجعله مناسبًا للزراعة في مختلف المواسم الزراعية.
- درنات كبيرة الحجم: الدرنات الكبيرة تجعل هذا الصنف خيارًا جيدًا للسوق التجاري حيث يُفضل المستهلكون البطاطس الكبيرة الحجم لأغراض الطهي المختلفة.
- يتأقلم زراعيًا في مناطق ودول عديدة: هذا الصنف قادر على التأقلم في العديد من المناطق المختلفة حول العالم، خاصة في دول شمال إفريقيا مثل مصر، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة في هذه البلدان.
- تحمل العطش وارتفاع درجات الحرارة: قدرة الصنف على تحمل العطش ودرجات الحرارة المرتفعة تجعله مناسبًا للزراعة في مناطق ذات ظروف مناخية قاسية، مثل مناطق الجفاف.