ما حكم صيام أول رجب؟.. الإفتاء توضح
ما حكم صيام أول رجب؟.. بالتزامن مع قرب حلول شهر رجب 2025، يتساءل الكثير من الناس عن حكم صيام الشهر كاملًا، خاصة وأنه من الأشهر الحرم التي جعلها الله رحمة لعبادة لفعل الطاعات والتوبة من الذنوب والمعاصي.
ما حكم صيام شهر رجب كاملا؟
اختلف الفقهاء في حكم صيام شهر رجب كاملًا، فهناك من أباح صيام الشهر كاملًا، وهناك من كرهه، وقد جاء في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يا رسولَ اللَّهِ! لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟! قالَ: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ»، فاستند العلماء من خلال هذا الحديث إلى أن صيام شهر رجب هو أمر مستحب.
ما حكم صيام أول رجب؟
وفيم يخص حكم الصيام في أول رجب، فقد اختلف فيه الفقهاء، فمنهم من ذهب إلى استحباب صيامه لأمرين، الأول: الحصول على ثواب وأجر الصيام وأجر الشهر بشكل عام، والثاني: أنه من الأشهر الحرم حيث يكون للصيام فيها فضل وأجر عظيم.
حكم الصيام في شهر رجب
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم في شهر رجب أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه سواء كان ذلك في أوله أو آخره أو منتصفه، لافتة إلى أنه لم يرد أي نص يمنع من الصوم في هذا الشهر.
هل صيام رجب بدعة؟
ومن جانبه، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي ميزها لها بثواب عظيم وفضل كبير، مستشهدًا بما ورد في سنن أبي داود (2/ 323) بسنده عن أبي مجيبة الباهلية أو عمها –رضي الله عنه- مرفوعًا: "صم من الحرم واترك".
كما استدل بما روي في سنن النسائي (4/ 201) عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- قال: قلت: يا رسول الله ما أراك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان.." الحديث.