السبت 28 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

شاهد مقطع فيديو يكشف حقيقة ضرب روسيا لطائرة أذربيجان بصاروخ أرض جو

هل روسيا ضربت طائرة
هل روسيا ضربت طائرة أذريجان بصاروخ أرض – جو ؟

ضرب روسيا لطائرة أذربيجان بصاروخ أرض جو ..  حاولت روسيا إسقاط طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في البحر، بعد رفضها الإذن بالهبوط بعد هجوم صاروخي، والتشويش على نظام الملاحة لإجبار الطيار على النزول فوق الماء قبل تحطمها ومقتل 38 شخصًا.

 يوضح موقع الأيام المصرية ما جاء بشأن سقوط الطائرة خلال السطور التالية:

شاهد مقطع فيديو يكشف حقيقة ضرب روسيا لطائرة أذربيجان بصاروخ أرض جو يوم عيد الميلاد 

ذكرت تقارير أن روسيا حاولت إسقاط طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في البحر، بعد رفض منحها الإذن بالهبوط بعد هجوم صاروخي قبل التشويش على نظام الملاحة الخاص بها، حيث أصاب صاروخ أرض - جو روسي الطائرة يوم عيد الميلاد، مما تسبب في تحطم الطائرة التي أودت بحياة 38 شخصًا.

ونقلت صحيفة "آذري تايمز" عن وسائل إعلام موالية للحكومة تأكيدها أن روسيا رفضت السماح لطائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية بالهبوط اضطراريا في ثلاث ظروف قريبة، على الرغم من حالتها الحرجة.

وذكرت وكالة الأنباء أيضًا أن الطائرة تعرضت لتشويش شديد في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما أجبر طيارها، ألكسندر كاليانينوف، على تحويل مسار الرحلة فوق بحر قزوين، حيث هبطت في النهاية في أكتاو، كازاخستان.

وبعد أن أصابت الدفاعات الجوية الروسية طائرة أذربيجانية فوق جروزني، طلبت الهبوط اضطراريًا، ورفضت روسيا الهبوط في مطارات نالتشيك وفلاديكافكار، لكنها حولت مسارها إلى كازاخستان فوق بحر قزوين.

ولم تستقبل أجهزة الاستقبال التابعة لبرنامج Flightradar24 بيانات من الطائرة بين الساعة 04:40 صباحًا و05:03 صباحًا وبين فترة ثانية بين الساعة 05:04 صباحًا و05:13 صباحًا. وكانت الطائرة قد أُرسلت للطيران من باكو، أذربيجان، إلى غروزني، روسيا.

وتعرضت الطائرة لتشويش شديد في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما أجبر طيارها البطل، ألكسندر كاليانينوف، على تحويل مسار الرحلة فوق بحر قزوين، حيث هبطت في نهاية المطاف في أكتاو، كازاخستان.

وكانت مصادر حكومية قالت في وقت سابق إن الطائرة أصيبت بصاروخ أطلق من منظومة الدفاع الجوي "بانتسير-إس" من منطقة ناورسكي في الشيشان، وقُتل 38 راكبًا في حادثة التحطم التي وقعت أمس أثناء محاولة الطائرة الهبوط اضطراريًا قبل أن تتحول إلى كرة نارية.

حاولت روسيا التقليل من التكهنات بأن الطائرة أسقطت بصاروخ روسي، وحثت على الصبر أثناء إجراء التحقيق، بينما أكدت كازاخستان إنها ستجري تحقيقا في الحادث، مشيرة إلى أنها ستتعاون مع أذربيجان ولكن ليس مع روسيا. 

وأظهرت لقطات من موقع التحطم رجال الإنقاذ وهم يبحثون عن ناجين داخل طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية المتجهة من باكو إلى مدينة جروزني الروسية، والتي تحطمت وعلى متنها 67 راكبًا وخمسة من أفراد الطاقم.

ونجا 29 شخصًا من الحادث، وتشير أحدث الأرقام إلى أن 22 من بين 29 ناجياً يتلقون العلاج في المستشفى، سبعة منهم في حالة خطيرة، كما توفي عشرة أشخاص بعد إخراجهم من الكابينة.

ويظهر مقطع فيديو لحظة اشتعال النيران في الطائرة وتحطمها إلى عدة أجزاء فور ارتطامها بالأرض، مع تصاعد دخان أسود كثيف من الطائرة المحطمة بعد ذلك، بينما أمكن رؤية الركاب وهم ملطخون بالدماء والكدمات.

وقالت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، شركة الطيران الوطنية في البلاد، إن طائرة من طراز إمبراير 190 "نفذت هبوطا اضطراريا" على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من أكتاو، مركز النفط والغاز على الساحل الشرقي لبحر قزوين.

وذكرت وكالة أنباء روسيا أن رئيس أذربيجاني عاد إلى بلاده بعد الحادث قادما من روسيا حيث كان من المقرر أن يحضر قمة يوم الأربعاء، بينما أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الرئيس الأذربيجاني علييف اضطر إلى مغادرة سان بطرسبرج حيث كانت تعقد قمة الأربعاء.

وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي اتصل بالرئيس الأذربيجاني وأعرب له عن تعازيه فيما يتصل بحادث تحطم الطائرة الأذربيجانية في أكتاو"، مضيفًا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أعرب عن تعازيه لعلييف في وفاة والده.

وأعرب رمضان قديروف، زعيم الشيشان المدعوم من الكرملين، عن تعازيه في بيان وقال إن الذين يتلقون العلاج في المستشفى في حالة خطيرة للغاية وإنه وآخرين سيصلون من أجل شفائهم السريع.

تم نسخ الرابط