الأربعاء 25 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

شمس البارودي: مرور الوقت يزلزلني حزنًا على فراق فلذة كبدي وونس عمري

شمس البارودي
شمس البارودي

شمس البارودي، تواصل الفنانة شمس البارودي حالة الحزن التي أصيبت به منذ فقدان نجلها الأكبر عبدالله، ومن بعده فقدان زوجها الفنان حسن يوسف، مما جعل الحزن يستوطن قلبها.

وفي هذا الصدد حرص موقع الأيام المصرية على مشاركة متابعيه تفاصيل عن منشور شمس البارودي التي أعربت من خلاله عن وجع قلبها، وحزنها الشديد.

شمس البارودي 

شمس البارودي “أحاول أن أصبر إلا إني أذرف دموع”

ومن خلال منشورًا، طويلًا للفنانة شمس البارودي عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كشفت عن مشاعرها، بشكل تفصيلي، وحاولت أن تصف حزنها لفقدان نجلها وزوجها الفنان حسن يوسف.

وكان منشور شمس البارودي نصًا: "أحاول بكل ما أُوتيتُ من يقين وإيمان أن أصبر، أحمد الله وأرضى بقضائه، وأتصدّر، إلا أنني أذرف الدموع دون توقف.
ذكريات حياتي تعود في كل السكنات واللحظات، أعتذر لمن حولي؛ لا أعلم ما هذا الضعف والوهن الروحي، استغفر الله وأدعو الله أن يثبت يقيني ويرزقني لحظات الصدمة الأولى وساعات وأيام ما بعدها، إلا أن مرور الوقت يزلزلني حزنًا على فراق فلذة كبدي عبد الله، وونس عمري، وسندي، وأملي بعد الله.

شريكي في أنفاسي وخلجات نفسي، وكل لحظات أيامي وعُمري. حبيبي وزوجي، يحيط بي في معظم الأوقات: أبنائي، شقيقاتي، وشقيقة حبيبي، وبناتها، وصديقاتي. جميعهم يحاولون إخراجي من فجيعة الفراق ولوعة الحزن. أجاريهم حتى أختلي بنفسي، فأجهش ببكاء يحرّك أحشائي وثنايا صدري. بكاء لم أعهدُه من قبل، فما هذا الحزن الذي تعدى صبري واحتسابي فيزلزلني ولا يتوقف إلا ليُدمّرنّي؟

يعلم أحبابي فينهرونني وينصحونني: "مناعتك ستنهار، توقفي عن تدمير صحتك بهذا الحزن."
أحلف لهم بالله، مالي سيطرة على نفسي! وكأن جماح الحزن قد تفلت من عقاله المغلّف بالصبر والرضا والإيمان، فتتمرد عليّ. فأردد: "سامحني يا رب، سامحني يا الله، سامحني لضعفي وهوان يقيني في مصيبتي."

وأدعو الله أن يحفظ لي فلذات كبدي، ويقوّيني حتى أكمل مسيرة حبيبي، وأتمّ ما تركه لهم، ليُسعدهم ويُؤمّن لهم ما أراده لهم بعونه وتوفيقه.

افتقدك يا حبيبي


افتقد حنانك وعطاءك، افتقد واحة الأمان التي أحييتنا فيها، افتقد وجودك، ونصحك، ورأيك، افتقد جلوسي بجوارك، وتلف ذراعك حول كتفي، تبثني حبك ونصحك ورأيك، وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا.

أعلم أنها سنة الحياة الدنيا؛ فراق يعقبه حزن حتى نلتقي في حياتنا الآخرة، فاللهم الصبر والاحتساب والسلوان. اللهم صبر يرضيك ويرضي أحبابي، وهم في دار الحق. صبرًا جميلًا، يا الله، صبرًا صبرًا صبرًا يا رب.

تم نسخ الرابط