الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

رغم حصولها على الجنسية ..تفاصيل رفض بريطانيا عودة أسماء الأسد؟

أسماء الأسد
أسماء الأسد

عندما قررت أسماء أخرس، والتي تعرف اليوم بـ  أسماء الأسد، وهي في الخامسة والعشرين من عمرها، التخلي عن دراستها للحصول على ماجستير إدارة الأعمال في جامعة هارفارد والزواج من طالب في تخصص طب وجراحة العيون السابق الذي يبدو وديع المظهر ويدعى بشار الأسد، لم تنظر ورائها أو تفكر مرتين في التخلي عن أحلامها مقابل هذه الزيجة الثرية.

وبحسب صحيفة "تلجراف" البريطانية، كان والد بشار، حافظ الأسد يحكم سوريا بلا رحمة لمدة ثلاثة عقود تقريبًا، وعقب توفي شقيق بشار الأكبر، وتم تنصيب بشار خليفة لوالده. 

ولكن بعد ربع قرن من الزمان، و580 ألف قتيل، وانقلاب واحد، يبدو أن وردة الصحراء السابقة أدركت أن الحياة مع بشار ليست كما كانت تتوقع. فقد ذكرت وسائل الإعلام في الشرق الأوسط أن السيدة الأولى السابقة لسوريا تقدمت بطلب الطلاق في روسيا، حيث منح الكرملين الزوجين حق اللجوء بعد انهيار نظام زوجها الشهر الماضي.

أسماء الٍِأسد وزوجها 

ولدت السيدة الأسد في لندن لأبوين سوريين، ونشأت في أكتون وتخرجت في كلية كينجز في لندن، ولا تزال تحتفظ بجنسيتها البريطانية. وبعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم في وقت سابق من هذا العام ، قيل إنها تريد العودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان، ونفى الكرملين هذه التقارير، وكذلك التلميحات بأن الزوجين محصوران في موسكو.

عودة أسماء الأسد إلى لندن 

وأشارت الصحيفة أنه في حال إذا كانت ترغب أسماء في العودة إلى لندن، فيجب على الحكومة أن ترفض طلبها على الفور، وأن تجردها من جنسيتها. 

ورغم تصاعد عدد من الأصوات التي تدعم أسماء الأسد قائلين أنها كانت فتاة ساذجة ولاتدري ماتقدم عليه لكن في الحقيقة لم لدى السيدة الأولى السابقة أي عذر من هذا القبيل، بغض النظر عن عدد المقابلات الشخصية التي ظهرت فيها بعدد من أشهر مجلات الموضة العالمية وعلى رأسها مجلة "فوج".

وكتبت الصحيفة: "لا ينبغي لنا أن نسمح للشباب المؤهلين في العشرينيات من العمر بأن يتصوروا أنهم إذا تزوجوا من دكتاتور فسوف يتوقعون الترحيب بهم مرة أخرى في بريطانيا بمجرد أن يجدوا أنفسهم على الجانب الخطأ من الثورة."

وأضافت الصحيفة في تقريرها: "علينا أن نأمل في رفض أي اقتراح بعودة السيدة الأسد إلى الوطن على الفور، ويبدو أن عيش حياتها وزوجها في زواج بلا حب في إحدى ضواحي موسكو البائسة هو أقل ما تستحقه."

تم نسخ الرابط