بليك ليفلي فاتنة أمريكا تتصدر التريند بعد تعرضها للتحرش.. ما القصة؟

تسبب دعوى الفنانة بليك ليفلي، بالتحرش جنسي ضد بطل فيلمها الأخير، جاستن بالدوني، في حالة من الجدل الكبير في أوساط هوليوود. 

ويرصد الأيام المصرية أبرز الأصداء حول تصدر الفنانة بليك ليفلي التريند بعد رفع دعوى تحرش على الفنان جاستن بالدوني.

بليك ليفلي فاتنة أمريكا تتصدر الترند بعد تعرضها للتحرش.. القصة كاملة

القصة بدأت مع عرض فيلم "It Ends with Us" في أغسطس 2024، الذي حقق نجاحًا كبيرًا على مستوى الإيرادات، حيث وصلت إيراداته العالمية إلى حوالي 350 مليون دولار، منها 150 مليون دولار في البوكس أوفيس الأمريكي.

بليك ليفلي، البالغة من العمر 37 عاماً، تقدمت بشكوى إلى الجهات المعنية بحقوق الإنسان في كاليفورنيا، قالت فيها إنها تعرضت لأذى عاطفي كبير من قبل جاستن بالدوني، واتهمته بالتحرش الجنسي.

كما أشارت ليفلي إلى أنها وعائلتها شعروا بالحرج الشديد بعد أن شن بالدوني حملة لتشويه سمعتها عقب عرض الفيلم.

وفقاً للشكوى، في يناير 2024، التقت بليك ليفلي بفريق العمل، بحضور زوجها ريان رينولدز، حيث اشتكى جاستن بالدوني من وزنها.

كما تحدث عن حياتها الشخصية والجنسية بشكل غير لائق، وضغط عليها للكشف عن معتقداتها الدينية.

ليفلي تطلب من فريق العمل عدم إضافة مشاهد جنسية أكثر من تلك الموجودة في السيناريو

وقد طلبت ليفلي من فريق العمل عدم إضافة مشاهد جنسية أكثر من تلك الموجودة في السيناريو، إلا أن بالدوني وفقاً للشكوى، بدأ حملة لتدمير سمعتها المهنية.

واشتملت الشكوى على اتهامات إضافية ضد بالدوني، مثل اقتحامه لمقطورتها الخاصة أثناء التصوير دون سابق إنذار، وتهديدها برسائل بريد إلكتروني ونصية إذا قررت الإعلان عن شكواها. 

ومن جهة أخرى، وصف محامي بالدوني الدعوى بأنها محاولة يائسة لإصلاح السمعة السلبية التي اكتسبها بعد الحملة الدعائية للفيلم.

من جانب آخر، أعلنت الوكالة التي تدير أعمال جاستن بالدوني أنها قررت الانفصال عنه بشكل سريع بعد تقديم بليك ليفلي للشكوى. 

بينما عبر المتحدث باسم ليفلي عن أملها في أن تساعد الإجراءات القانونية في الحيلولة دون حدوث مثل هذه الأفعال في المستقبل.