بعد مرور 27 عامًا على وفاتها.. ديانا تتفوق على الملك تشارلز
توج ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، بلقب ثاني أكثر أفراد العائلة المالكة انشغالاً بالواجبات الملكية هذا العام، على الرغم من استمرار تلقيه العلاج من السرطان.
وبحسب تحليل، جاء الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عاما، في المرتبة الثانية بعد الأميرة ديانا من حيث عدد الارتباطات التي أجراها في عام 2024.
ويأتي ذلك في ظل علاج الملك من نوع غير معلن من السرطان، والذي تم الإعلان عنه للجمهور في فبراير الماضي بعد أن تلقى رعاية طبية لتضخم البروستاتا.
ويخضع الملك تشارلز لعلاج أسبوعي منذ تشخيص حالته، باستثناء فترة توقف قصيرة أثناء زيارته إلى أستراليا وساموا في أكتوبر الماضي، ومع ذلك، وعلى الرغم من مرضه، احتفظ الملك بمرتبته في المرتبة الثانية، بعد أن شارك في 186 مهمة ملكية، في حين جاءت شقيقته الأميرة آن في المرتبة الأولى، بمشاركتها في 217 مهمة.
غالبًا ما تحظى الأميرة ، التي تبلغ من العمر 74 عامًا، بلقب العضو الأكثر اجتهادًا في العائلة، حيث تؤدي في كثير من الأحيان عدد أكبر بكثير من الوظائف مقارنة بالآخرين.
ومع ذلك، شهد هذا العام عبء عمل أكبر للأميرة، بعد أن قامت بعدد من المهام نيابة عن الملك، ويأتي هذا التحليل في الوقت الذي أكدت فيه مصادر في قصر باكنغهام أن علاج الملك من السرطان سيستمر حتى العام المقبل ولكنه "يتحرك في اتجاه إيجابي".
خلال ظهوره العلني الأخير قبل عيد الميلاد، قال الملك مازحًا بأنه "لا يزال على قيد الحياة"، في حين أصر مساعدوه على أن حالته تبدو مستقرة حتى الآن.
وجاء ثالث أكثر أفراد العائلة المالكة عملاً بجد، وهو دوق جلوستر، الذي شهد أكبر زيادة في المشاركات الملكية هذا العام، من 113 إلى 126، وتبعه في الترتيب شقيق الملك الأصغر، دوق إدنبرة، وزوجته صوفي، اللذان شاركا في 126 و124 مهمة على التوالي.
وجاءت الملكة ، التي واصلت برنامجًا كاملاً من الواجبات العامة في أعقاب تشخيص إصابة زوجها، في المركز السادس بـ95 مهمة.
وتأتي عودة الملك إلى أداء واجباته العامة بعد ثلاثة أشهر من تشخيص إصابته بالسرطان في أوائل شهر مايو، والتي استهلها بالسفر إلى فرنسا لحضور احتفالات يوم النصر، واستضاف زيارة دولة لإمبراطور اليابان، وقام بجولة حافلة إلى أستراليا وساموا مع الملكة.