سبب هبوط البورصة المصرية اليوم.. خسائر بقيمة 7 مليارات جنيه
سبب هبوط البورصة المصرية اليوم.. أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد 22-12-2024، بتباين في مؤشرات الأسواق، حيث تكبدت خسائر سوقية بقيمة 7 مليارات جنيه.
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية كافة التفاصيل في السطور التالية:
سبب هبوط البورصة المصرية اليوم
- مؤشر EGX30 الذي يمثل الأسهم القيادية، سجل انخفاضًا بنسبة 0.5% ليغلق عند 30,327 نقطة.
- مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة، ارتفع بنسبة 0.5%، مغلقًا عند مستوى 8,452 نقطة.
- مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا، سجل زيادة بنحو 0.23% ليغلق عند 11,558 نقطة.
وبلغ إجمالي قيم التداولات على الأسهم نحو 2.4 مليار جنيه، حيث تم تداول 210 أسهم، ارتفع منها 85 سهمًا، وتراجع 84 سهمًا، فيما استقر 41 سهمًا دون تغيير.
وفيما يخص رأس المال السوقي للأسهم المقيدة، فقد خسر نحو 7 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوى 2 تريليون و223 مليار جنيه، مقابل 2 تريليون و230 مليار جنيه في نهاية جلسة الأسبوع السابق.
اتجاهات المستثمرين
- المستثمرون المصريون والأجانب اتجهوا نحو الشراء، حيث سجلوا صافي شراء بقيمة 35.45 مليون جنيه و10.31 مليون جنيه على التوالي.
- في المقابل، سجل المستثمرون العرب صافي بيع بلغ 45.76 مليون جنيه.
توقعات البورصة المصرية لعام 2025
توقع الدكتور سمير رؤوف، محلل أسواق المال، أن تواصل البورصة المصرية أدائها الإيجابي في الفترة القادمة من عام 2025، وذلك بفضل استمرار تأثير الإصلاحات الاقتصادية والنقدية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
وأشار رؤوف، إلى أن البورصة المصرية بدأت عام 2024 بتقلبات حادة نتيجة أزمة نقص النقد الأجنبي، ولكن بعد تحرير سعر الصرف في مارس 2024، تحسنت الأوضاع بشكل كبير، وقد أدى ذلك إلى صعود ملحوظ في معظم قطاعات السوق، مثل البنوك والعقارات والخدمات المالية والصناعة، كما شهدت الأسهم الصغيرة والمتوسطة نموًا قويًا، مما يعكس زيادة ثقة المستثمرين في السوق المصري.
وأوضح أن البورصة المصرية قد تفوقت على أداء العديد من البورصات في المنطقة خلال عام 2024، وذلك بفضل الإجراءات الاقتصادية الإصلاحية التي قامت بها الحكومة، جعلت عمليات إعادة التقييم للأسهم بعد تحرير سعر الصرف الأسهم المصرية أكثر جاذبية للمستثمرين، مما أسهم في تحفيز حركة السوق.
وتوقع أن يعزز تخفيف سياسة التشديد النقدي وتخفيض أسعار الفائدة من جاذبية البورصة المصرية كأداة استثمارية مقارنة ببدائل الاستثمار الأخرى.
وأشار رؤوف، إلى أن الأداء الجيد لقطاعات البنوك والخدمات المالية غير المصرفية والعقارات قد ساعد في تعزيز النمو العام في البورصة، مؤكدًا أن الشركات في مختلف القطاعات قد حققت نتائج مالية قوية، مما يعكس نجاح الإصلاحات الاقتصادية والنقدية التي تم تنفيذها.
كما توقع أن تستمر البورصة المصرية في تحقيق مزيد من التحسن في 2025، خاصة إذا استمر تحسن الأوضاع الاقتصادية، وواصل المستثمرون التفاعل بشكل إيجابي مع الأسهم المصرية التي أظهرت تحسنًا ملحوظًا في قيمتها وجاذبيتها.