مينا موسى.. ماذا طلب محامي أسرة الضحية خلال مرافعته؟

مينا موسى، شهدت محكمة شمال القاهرة بالعباسية جلسة حافلة بالانفعالات أثناء محاكمة المتهمين في قضية مقتل الممرض مينا موسى، الذي لقي حتفه على يد شابين في جريمة بشعة.

وفي إطار دور الموقع الخدمي، يحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل الكاملة التي يريد المتابعين والقراء معرفتها بشأن قضية مينا موسى خلال السطور التالية.

قضية مينا موسى

وخلال مرافعته، طالب محامي أسرة الضحية بتوقيع عقوبات رادعة على الجناة لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم، مشددًا على خطورة القضية التي أكدتها التغطية الإعلامية الكثيفة للجلسة.

وطلب محامي الضحية إضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية استنادًا إلى المادة 19 من قانون 144 الخاص بتجارة الأعضاء، ما قد يرفع العقوبة إلى الإعدام، حيث لم تتضمن لائحة الاتهام الأصلية تهمة تمثيل الجريمة.

سبب عدم حضور والد مينا موسى الجلسة

وفي تصريحات صحفية، أفاد والد مينا موسى بعدم تمكنه من حضور الجلسة بسبب وفاة والدته في محافظة المنيا، التي توفيت متأثرة بالحزن على مقتل حفيدها، حيث تزامن وقت الجلسة مع تشييع جثمانها، قائلاً: "منتظر حكم يريح قلبي على ابني".

تفاصيل البلاغ وكشف الجريمة

تعود القضية عندما تقدمت أسرة مينا موسى ببلاغ يفيد عن اختفائه، ليتم تشكيل فريق بحث من قسم شرطة المرج الذي تمكن من كشف الجريمة، بعد تحديد مكان الجثة في ترعة الإسماعيلية.

وتم القبض على المتهمين وهما مصطفى (36 عامًا)، ممرض، وإبراهيم (41 عامًا)، عامل مطعم، واعترفا خلال التحقيقات بارتكاب الجريمة، وأرشدا الأمن إلى مكان أجزاء من جثة الضحية في الترعة، بينما لا يزال البحث جاريًا عن باقي أجزاء الجثة.

ردود فعل الأسرة 

وبعد القبض على المتهمين، عبرت أسرة الضحية عن صدمتها وحزنها العميق لما تعرض له مينا موسى، حيث قال أحد أقارب الضحية: "خرج من منزله بقلب نقي وصافي، لكنه وقع ضحية لأشخاص بلا رحمة".

تم تحرير محضر بالواقعة وأُحيل المتهمون إلى النيابة العامة التي واصلت التحقيقات، في انتظار الحكم الذي سيحدد مصيرهم ويختتم فصلًا مؤلمًا من معاناة الأسرة.