أوربان: منع استمرار العقوبات الأوروبية ضد روسيا حتى تنصيب ترامب 2025
أبلغ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان زعماء الاتحاد الأوروبي، بنيته انتظار تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب 2025، قبل اتخاذ قرار بشأن استمرار العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بشأن تصريحات فيكتور أوربان رئيس الوزراء المجري، بشأن العقوبات المفروضة ضد روسيا، والتي تتطلب تجديدها بالإجماع من قبل الاتحاد الأوروبي كل ستة أشهر، وفقًا لصحيفة بلومبرج.
تمديد العقوبات نهاية يناير بعد 11 يومًا من تنصيب ترامب
وذكرت مصادر غربية مطلعة على الأمر أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان هدد بمنع تمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب عدوانها العسكري واسع النطاق ضد أوكرانيا، حيث أبلغ الزعيم المجري الاتحاد الأوروبي أنه غير مستعد حاليًا لدعم استمرار العقوبات.
فرض الاتحاد الأوروبي بالفعل 15 حزمة عقوبات على روسيا ردا على الغزو الكامل لأوكرانيا، ومن المقرر أن يتم تمديد هذه العقوبات مرة أخرى بحلول نهاية يناير 2025، أي بعد 11 يومًا فقط من تنصيب دونالد ترامب في الولايات المتحدة، ويجب موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.
وفي ختام قمة الاتحاد الأوروبي التي استمرت يومًا واحدًا يوم الخميس، أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أنه غير مستعد للمضي قدمًا في قضية تمديد العقوبات، بحسب ما ذكرته مصادر لوكالة بلومبرج.
ويلاحظ أيضًا أن هناك مخاوف متزايدة داخل الاتحاد الأوروبي من أن ترامب، الذي اقترح إمكانية تقليص أو وقف الدعم الأميركي لأوكرانيا، قد يتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وأن اعتراضات رئيس الوزراء المجري أثارت قلقًا رئيسيًا لدى الزعماء الأوروبيين، حيث إن الزعيم المجري فيكتور أوربان قد يتعاون مع ترامب لتحطيم وحدة الكتلة بشأن دعم أوكرانيا ماليا وعسكريا.
وعملت إدارة بايدن والاتحاد الأوروبي على زيادة الضغوط على الاقتصاد الروسي، الذي يعاني وسط العقوبات المتزايدة، وأن محاولات أوربان لمنع فرض عقوبات على روسيا وتقديم مساعدات لأوكرانيا، إلى جانب مبادراته للسلام.
وفي المؤتمر الصحفي الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حث أوربان الأوروبيين على ممارسة الصبر الاستراتيجي في ضوء التغيير الرئاسي في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي لنا أن نفعل أي شيء يتعارض مع هذه العلاقات المستقبلية عبر الأطلسي.
يذكر أن أوربان أعاد مؤخرًا إحياء مبادراته للسلام فيما يتعلق بالحرب الروسية ضد أوكرانيا، وشملت المقترحات ما يسمى بوقف إطلاق النار في عيد الميلاد، وذكر رئيس الوزراء المجري أن المبادرة عُرضت على الجانبين الأوكراني والروسي، مدعيًا أن كييف رفضت الفكرة.
وردًا على ذلك، حثت وزارة الخارجية الأوكرانية المجر على التوقف عن التلاعب بقضية وقف إطلاق النار في عيد الميلاد، كما رد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على بيان أوربان، مؤكدًا أن أوربان لا يمكنه العمل كوسيط في مفاوضات السلام.
