ماذا تستفيد مصر من قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي ؟
قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.. أكدت الخبيرة الاقتصادية وفاء علي أهمية استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، مؤكدةً أن هذه القمة تمثل نقطة تحول هامة في تعزيز دور المنظمة على الساحة الدولية بعد غياب 24 عامًا عن مصر.
ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال الشطور التالية:
أشارت وفاء علي في تصريحات صحفية إلى أن القمة تعد منصة استراتيجية لتوسيع آفاق التعاون بين الدول الأعضاء في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي يواجهها العالم، وهو ما يعزز قدرة المنظمة على لعب دور محوري في التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الاقتصادي في مناطقها المختلفة.
وأضافت وفاء، أن مصر تسعى لتحقيق اقتصاد تنافسي ومستدام من خلال تنويع مصادره الاقتصادية، منوهةً أن مصر تروج لثقافة الاستثمار الجماعي، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الاقتصادات الناشئة وتقديم نموذج تنموي مستدام يساعد على تقوية الوحدة الاقتصادية بين الدول بدلًا من الانقسام.
وتابعت قائلة، إن مصر تركز على تحفيز النمو في مجالات الصناعة، التجارة، التعليم، البحث العلمي، والابتكار، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تقليص الفجوات التنموية بينها.
وأكدت على أهمية تخفيض الحواجز الجمركية والتوسع في التحول الطاقي، فضلًا عن دعم إنشاء شبكات لمراكز الأبحاث الاقتصادية وصناديق لدعم المشاريع المشتركة.
ولفتت الخبيرة الاقتصادية إلى أن حجم الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في المنظمة يصل إلى 5 تريليونات دولار، مع كتلة سكانية تمثل حوالي 14% من سكان العالم، وهو ما يجعلها سوقًا عالميًا مفتوحًا، مضيفة أن السياسات الصناعية والزراعية والاستثمارية والتعليمية لهذه الدول تسهم في تعزيز التعاون بين الأعضاء ودعم نمو اقتصاداتهم.
الخبير أحمد سعيد: قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي فرصة هامة لمصر لتوسيع شراكاتها الاقتصادية
قال الخبير الاقتصادي أحمد سعيد في تصريحات صحفية، إن قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تمثل فرصة هامة لمصر لتوسيع شراكاتها الاقتصادية مع الدول التي تشاركها نفس التحديات مثل التعداد السكاني الكبير والحاجة الملحة لنقل التكنولوجيا.
وأوضح، أن هذه القمة توفر إطارًا لتعزيز التعاون الاستراتيجي والتكنولوجي بين الدول الأعضاء، وهو ما يفتح المجال لإنشاء مشاريع مشتركة مثل الجامعات أو المؤسسات التكنولوجية التي تساهم في نقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات المحلية للدول المشاركة.
وأكد سعيد على أن القمة تمثل فرصة استراتيجية لتطوير شراكات اقتصادية فعالة بين الدول الأعضاء، وهو ما يساهم في خلق فرص جديدة للنمو الاقتصادي المستدام على المدى الطويل.
