آخر مستجدات التحول إلى الدعم النقدي.. التموين: ملتزمون بدعم أكثر من 67 مليون مواطن
آخر مستجدات التحول إلى الدعم النقدي.. كشف الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن آخر مستجدات التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، الذي تناول بيان الوزير الذي ألقاه أمام الجلسة العامة في وقت سابق، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع آخر مستجدات التحول إلى الدعم النقدي، وفقًا لتصريحات وزير التموين، والتي نستعرضها في الآتي:
آخر مستجدات التحول إلى الدعم النقدي.. التفاصيل الكاملة
آخر مستجدات التحول إلى الدعم النقدي.. وأكد وزير التموين أن التحول إلى الدعم النقدي لن يتم إلا بعد الاستماع لكافة الآراء والخبراء المعنيين، والتأكد من أن هذا التحول سيكون في مصلحة المواطن، موضحًا أن الموضوع لا يزال قيد الدراسة.
وأشار فاروق إلى أن هناك تصورات قيد البحث لاستفادة مصر من التجارب العالمية في مجال التحول إلى الدعم النقدي، وذلك بهدف تقليل الهدر والفاقد وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، مع السماح بخروج غير المستحقين وإدخال مستحقين جدد.
ومن جانبه، أكد النائب محمد سليمان، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي لا يزال قيد الدراسة والنقاش في الحوار الوطني.
وفي سياق متصل، نفى وزير التموين وجود أي نية لدى الحكومة لخفض الدعم المخصص للسلع التموينية، والذي يبلغ نحو 134 مليار جنيه، موضحًا أن الوزارة تعمل على ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، من خلال تعديل المعايير المعمول بها حاليًا، التي وصفها بالجمود.
وأشار إلى أن معدلات التضخم المرتفعة تشكل تحديًا في تطبيق التحول إلى الدعم النقدي، حيث يمكن تطبيقه في حال انخفاض هذه المعدلات.
وشدد وزير التموين على أن الدولة ملتزمة بتقديم الدعم لأكثر من 67 مليون مواطن، وهو ما يكلف الدولة حوالي 134 مليار جنيه، يتم تخصيصها للسلع والخبر، التي توزع عبر البطاقات التموينية.
وفيما يتعلق بتوفير السلع، أشار وزير التموين إلى أن الوزارة تعمل على تأمين احتياجات مصر من القمح، حيث تستهلك البلاد حوالي 21 مليون طن سنويًا.
وأوضح أن الوزارة تسعى إلى تشجيع المزارعين المصريين على زيادة المساحات المزروعة، مما يساعد في زيادة إنتاج القمح المحلي من 4 إلى 5 ملايين طن سنويًا، وربما يصل إلى 6 ملايين طن في المستقبل.
وأضاف أن الأسعار العالمية للقمح تتأثر بالتغيرات الجيوسياسية، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، مما يؤدي إلى تذبذب في الأسعار.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــــــــا.