المرتبات ولجنة القيد.. تفاصيل توصيات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين
توصيات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين ..اختتم المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي تم عقده تحت شعار "دورة فلسطين"، أعماله بعد يومين من المناقشات المكثفة التي تناولت مختلف القضايا التي تؤثر على العمل الصحفي في مصر.
وجاءت التوصيات التي تم التوصل إليها لتسهم في تعزيز مهنية الصحافة وتحسين وضع الصحفيين في ظل التحديات الاقتصادية والإدارية الراهنة، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل
محور مستقبل الصحافة والإصلاح الإداري
الإصلاح الإداري للمؤسسات الصحفية
- تفعيل دور الجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية وتقديم كل ما يتعلق بنشاط المؤسسة إلى أعضائها، وعدم الاكتفاء بالميزانيات والتقارير السنوية.
- تحويل إدارات شؤون العاملين بالمؤسسات القومية إلى إدارات الموارد البشرية، بحيث يتم متابعة التطور المهني لكل صحفي وموظف.
- إنشاء نظام موحد للحوكمة الإدارية من قبل الهيئة الوطنية للصحافة يُطبق على جميع المؤسسات الصحفية القومية مع التقييم الدوري بشكل حقيقي لضمان الإدارة الرشيدة.
- إنشاء وحدة للتسويق الرقمي والإعلام الاجتماعي تتولى توحيد المعايير في منصات المؤسسات الصحفية وتدريب الكوادر ومتابعتها.
- التعامل مع كل مؤسسة صحفية وكل إصدار داخلها كعلامة تجارية مستقلة.
- الاستفادة من جميع الصحفيين من خلال إعادة توزيعهم على الوظائف الصحفية المطورة والمستحدثة بعد تحديث الهيكل الوظيفي، وإخضاعهم للتدريب على مهارات تلك الوظائف.
لائحة القيد
وضع لائحة جديدة للقيد بالنقابة تراعي التطورات في سوق العمل والقوانين المنظمة للصحافة والإعلام، ومطالبة مجلس النقابة بتشكيل لجنة من أعضاء الجمعية العمومية والمجلس للانتهاء من وضع اللائحة الجديدة في أقرب فرصة واعتبارها ضرورة عاجلة.
مستقبل الصحافة الورقية
- اتباع استراتيجيات التكامل والتسويق بين النسخة المطبوعة والرقمية، بحيث تعمل النسخة الرقمية كمحفز يستخدم جزءًا من المحتوى الورقي، ويعمل على رفع عدد الإحالات للنسخ المطبوعة.
- وضع نظام متطور للتوزيع بالتعاون مع الجهات المختلفة على أن تكون نقاط التوزيع رقمية ومتطورة.
- دعم صناعة الورق والأحبار وغيرها من مستلزمات الطباعة.
- توجيه استراتيجيات المحتوى نحو التحليل والتعمق والتخصص في القضايا في مقابل تقليص الأخبار.
- الاعتماد على الكتابة الإبداعية التي تعتمد على السرد القصصي والأفكار الجديدة.
- العمل على استعادة تقاليد الصحافة المصرية في إرسال المراسلين إلى الخارج لتغطية الأحداث الإقليمية والدولية. وينطبق ذلك بشكل أساسي على وكالة أنباء الشرق الأوسط التي كانت تعتبر مرجعًا ومصدرًا للأخبار وتغطية الأحداث الدولية، بدلاً من الاعتماد فقط على وكالات الأنباء الأجنبية.
الصحافة الإلكترونية
- تجريم حذف الأرشيف الإلكتروني للصحف.
- دراسة الجمهور ووضع استراتيجية محتوى طويلة المدى، وتقييم المحتوى بما يناسب احتياجات ومشكلات الجمهور المستهدف.
- التكامل مع منصات الإعلام الاجتماعي واستغلالها لصالح المنصة الرقمية، وليس العكس.
الذكاء الاصطناعي
- الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، والإشراف على دمجه في أنظمة الصحف واستخدامه في صالات التحرير وغرف الأخبار.
- تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المختلفة.
- وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطوري الذكاء الاصطناعي.
- توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعي وبين التزييف أو انتهاك الملكية الفكرية.
تطوير المحتوى
- وضع سياسة تحريرية واضحة ومعلنة لكل مؤسسة صحفية ولكل إصدار صحفي مع الأخذ في الاعتبار تاريخ كل إصدار وثوابته التي لا يجب إهمالها أو مخالفتها.
- إلزام جميع الإصدارات والمؤسسات بسياستها التحريرية وضرورة انعكاسها على المحتوى المقدم.
- وضع "ستايل بوك" واضح ومكتوب، وتسليم نسخة منه لجميع الصحفيين في كل إصدار.
- إنتاج محتوى متنوع ما بين المرئي والمسموع والمقروء، ملائم للجمهور المستهدف.
الصحف الحزبية والمتوقفة
دعم مؤسسات الدولة للصحف الحزبية لفترة زمنية محددة في إطار جهود تنشيط الحياة السياسية والحزبية، وحصولها على نسبة من إعلانات المؤسسات الحكومية، وإنشاء مطبعة مشتركة للصحف الحزبية.
التدريب المهني
- التزام المؤسسات الصحفية والإعلامية بالإنفاق على التدريب بما يواكب التطورات المتسارعة في المهنة وتوسيع قاعدة المستفيدين منه.
- الاستثمار في صناعة التدريب الصحفي والإعلامي والتوعية بذلك.
- وضع حلول تكنولوجية للوصول إلى عدد أكبر من الصحفيين الموجودين في أماكن بعيدة، خاصة في المحافظات، خاصة أن تكلفته أقل.
- الاستفادة من أصحاب الكفاءات من المدربين المصريين لتدريب الصحفيين ووضع قاعدة بيانات لهم.
- وضع استراتيجية طويلة المدى للاحتياجات التدريبية المبنية على الواقع الصحفي، وأن تشمل خريطة الاحتياجات تدريب غير النقابيين.
كليات الإعلام والمناهج
- فتح حوار بين كليات الإعلام في الجامعات المختلفة والمؤسسات الصحفية لوضع خارطة طريق تحدد متوسط احتياجات السوق في التخصصات المختلفة في مجال الصحافة.
- تطوير المناهج الدراسية في كليات الإعلام من حيث توحيد المصطلحات والمفاهيم وأساليب العمل الصحفي لتقليل المسافة الواسعة بين المناهج النظرية والممارسات العملية.
- تطوير أقسام كليات الإعلام وجعلها أكثر تخصصًا وفقًا للوظائف الحالية المطلوبة.
- التوسع في ضم صحفيين ذوي خبرة وقدرة على التدريب والتدريس ضمن هيئات تدريس كليات الإعلام للتدريس العملي.
- إلزام كليات الإعلام الحالية بوجود استوديو صوتي واستوديو تلفزيوني وغرفة أخبار وصالة تحرير مصغرة لإتاحة التدريب العملي للطلاب.