رفض الاستئناف وتأييد حكم الإعدام على المتهم بقتل جواهرجي بولاق
رفض استئناف المتهم بقتل جواهرجي بولاق، أصدرت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، اليوم الإثنين 16 ديسمبر برفض الاستئناف المقدم من المتهم في قضية مقتل جواهرجي بولاق أبو العلا وتأييد الحكم السابق الإعدام شنقا بعد إحالة أوراقه لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي.
وفي السطور التالية يرصد موقع الأيام المصرية محاكمة المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا، والتي جاءت كالتالي:
رفض استئناف المتهم بقتل جواهرجي بولاق
محاكمة المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا.. وكان دفاع المتهم الأول في قضية قتل جواهرجي بولاق، المحامي أحمد مختار، قد أكد أن موكله لم يكن ينوي قتل المجني عليه، بل كان يقصد السرقة فقط، وأنه عندما لاحظ المجني عليه أثناء ارتكاب الجريمة، حدثت مشادة بينهما، مما دفع المتهم إلى طعنه بالسكين دفاعًا عن نفسه.
وطالب الدفاع بتعديل القيد والوصف في القضية إلى المادة 234 من قانون العقوبات، كما دفع ببطلان محضر التحريات والاعتراف المنسوب إلى المتهم، مشيرًا إلى انتفاء القصد الجنائي في جريمة القتل العمد.
رفض استئناف المتهم بقتل جواهرجي بولاق.. تفاصيل
كما طلب استدعاء شهود الواقعة، وهم عامل المجني عليه وصديقه صاحب محل العطارة، لسماع شهاداتهم حول تفاصيل الحادث.
وكانت الدائرة 31 جنايات بولاق أبو العلا قد أصدرت حكمًا في القضية، حيث قضت بالإعدام شنقًا للمتهم الأول، كما برأت جميع المتهمين الآخرين، وأحالت الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.
ووفقًا لأمر الإحالة، فإن النيابة نسبت للمتهم الأول، محمد حسن، قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أعد سلاحا أبيض سكينا، وتنفيذا لمخططه قام بالاعتداء على الخواجة حسني الخناجري، وطعنه في رأسه وصدره، ما أدى إلى وفاته، كما اتهمت النيابة المتهم الأول بسرقة المشغولات الذهبية من المجني عليه، بالإضافة إلى حيازة مواد مخدرة حشيش وسلاح أبيض.
كما ورد في أمر الإحالة أن المتهمين من الثانية حتى الرابعة قد أخفوا المشغولات الذهبية المسروقة عن علم منهم، فيما أتهم المتهم الخامس بمساعدة المتهم الأول على الفرار من العدالة.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ومن بينها أخبار الحوادث، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بأخبار الحوادث عن طريق الضغط هنـــــــــــــــــــا.