بعد توجيه دار الإفتاء بتأسيسه.. أهم 5 معلومات عن مركز الإمام الليث
أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن تأسيس مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي يهدف إلى نشر قيم التعايش والوسطية في المجتمع.
جاء ذلك خلال ختام فعاليات الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء، حيث تم عرض فيلم تسجيلي استعرض رؤية المركز وأهدافه ودوره المحوري في دعم السلام وترسيخ المبادئ الإنسانية.
مركز الإمام الليث.. أهدافه ومحاوره
ويسعى المركز إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد، أحد أبرز فقهاء مصر، من خلال نشر أعماله وتنظيم فعاليات تبرز منهجه الفكري.
كما يعمل المركز على تعزيز الفقه الوسطي المصري، الذي يمثل نموذجًا للتسامح والاعتدال، وترسيخ مبادئ التعايش في مواجهة الأفكار المتطرفة.
مكافحة خطاب الكراهية
يركز المركز على مكافحة خطاب الكراهية عبر برامج متخصصة تشمل:
- تنظيم دورات تدريبية للشباب والمفتين لتعزيز مفاهيم التعايش.
- تشجيع البحث العلمي من خلال مسابقات موجهة للشباب لدراسة فقه التعايش.
- إطلاق مكتبة رقمية تُتيح للعالم الاطلاع على تراث الإمام الليث.
الأنشطة المستقبلية لمركز الإمام الليث
وتضمن برنامج مركز الإمام الليث للعام المقبل، ما يلي:
1. إطلاق منصات رقمية تقدم محتوى علميًا يدعم منهج الوسطية ويعزز التعايش.
2. تنظيم ندوة سنوية تحمل اسم الإمام الليث بن سعد، لمناقشة قضايا الفكر الإسلامي المعاصر.
3. نشر دراسات وأبحاث متخصصة تتناول التحديات الفكرية والقيم الإنسانية.
مهام مركز الإمام الليث
يشرف على المركز مجلس استشاري برئاسة مفتي الديار المصرية، ويضم نخبة من العلماء والخبراء المحليين والدوليين، ويتألف المركز من عدة أقسام إدارية، تشمل:
- قسم الأبحاث والنشر.
- قسم الفعاليات والإصدارات.
- قسم التدريب والتطوير.
مواجهة خطاب الكراهية والتطرف
ويطمح المركز إلى بناء شراكات مع الجامعات والمؤسسات الدولية، بهدف نشر المعرفة وتطوير منصات تعليمية رقمية تُقدم الدورات التدريبية والدراسات على مستوى عالمي.
ويمثل مركز الإمام الليث بن سعد خطوة نوعية لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف، حيث يهدف إلى أن يكون منارة علمية عالمية تُسهم في نشر قيم التسامح والسلام، ومن خلال جهوده، يسعى المركز إلى تعزيز الحوار البناء بين الثقافات وترسيخ مبادئ العدل والاعتدال في العالم.
