من وراء اغتيال جون كينيدي؟.. حفيده: جدي كان جاسوسًا لروسيا
من وراء اغتيال جون كينيدي ؟.. لا يزال حادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، منذ أكثر من ستين عامًا، مصدراً للعديد من نظريات المؤامرة التي لم تهدأ، ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة التفاصيل.
ومن المتوقع أن تعود هذه النظريات لتحتل واجهة الأحداث، لا سيما في دوائر البيت الأبيض، مع تولي ابن شقيقه روبرت كينيدي جونيور، منصب وزير الصحة في إدارة دونالد ترامب الجديدة.
من وراء اغتيال جون كينيدي ؟
بعد ترشح دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية التي انطلقت في نوفمبر 2024، دعم روبرت كينيدي جونيور، الذي كان ناشطًا بيئيًا ومحاميًا سابقًا ضد اللقاحات، الملياردير الجمهوري في الأشهر الأخيرة من حملته الانتخابية، حيث تم تعيينه في منصب وزير الصحة، رغم أن هذا التعيين ما زال يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن كينيدي جونيور يمارس ضغوطًا على فريق ترامب من أجل تعيين زوجة ابنه أماريليس فوكس، في منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، حيث إن هناك اعتقاد أن الهدف من ذلك هو الحصول على أدلة تدعم قناعته الراسخة بأن الوكالة الأمريكية كانت متورطة في اغتيال عمه جون كينيدي، في عام 1963.
وأكد كينيدي جونيور في مقابلة له عام 2023، أن هناك أدلة قاطعة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية في اغتيال جون كينيدي، معتبرًا أن هذه الحقيقة أصبحت "مؤكدة بلا شك".
كما أضاف كينيدي جونيور أن هناك "أدلة قوية" تشير إلى تورط الوكالة نفسها في اغتيال والده، روبرت كينيدي، الذي كان وزيرًا في إدارة شقيقه وكان مرشحًا رئاسيًا بارزًا عند مقتله في 1968، ليصبح روبرت كينيدي جونيور منبوذًا إلى حد كبير داخل عائلة كينيدي، التي انتقدت ترشحه للرئاسة ودعمه لترامب.
من وراء اغتيال جون كينيدي.. اتهامات الرئيس الأسبق بالجاسوسية
ومن جانبه، اتهم جاك سكلوسبيرج، الحفيد الوحيد لجون كينيدي، عبر منصة "إكس" (سابقًا تويتر)، كينيدي جونيور بأنه "جاسوس روسي بكل وضوح".
أعاد ترامب تأكيد وعده بالكشف عن الأرشيف الوطني المتعلق باغتيال جون كينيدي، بما في ذلك الملفات السرية التي لا يزال الكثيرون يطالبون بنشرها، ما يعزز الاهتمام المتجدد بالقضية.
