حماس: هناك أمل لتنفيذ وقف إطلاق النار قبل عودة ترامب للبيت الأبيض
وقف إطلاق النار في غزة.. أعلن مسؤول في حركة حماس أمس عن وجود "فرصة كبيرة" للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى مع إسرائيل وإجراء تفاهمات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل.
وأوضح المسؤول في حديثه في لقاء تليفزيوني قائلًا إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إذا نجح في إقناع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم تعطيل العملية، فإننا قد نشهد صفقة تبادل أسرى على ثلاث مراحل واتفاقًا لوقف إطلاق النار تدريجيًا، وربما قبل نهاية العام الحالي، أي قبل تنصيب ترامب في 20 يناير.
كما أكدت المصادر أن الجهود الوساطة، لا سيما من جانب مصر وقطر بالتعاون مع الإدارة الأمريكية، قد تصاعدت في الأسابيع الأخيرة عبر سلسلة من اللقاءات والاتصالات مع حماس وإسرائيل من جهة، ومع حركتي فتح وحماس وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، بهدف بحث آليات إدارة قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب.
زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط
من جانب آخر، يزور مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إسرائيل وقطر ومصر في مسعى لتعجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال سوليفان في مؤتمر صحفي في تل أبيب الخميس الماضي إنه يعتقد أن الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن قد يكون قريبًا، نظرًا لإشارة إسرائيل إلى استعدادها لذلك، ولوجود تحركات من حماس.
المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وذكرت المصادر أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتمثل في "إعلان تهدئة لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، قد تبدأ بتهدئة أولية لمدة أسبوعين يتم تجديدها لشهر، وخلال هذه الفترة تطلق حماس والفصائل الفلسطينية سراح ما لا يقل عن 20 مدنيًا إسرائيليًا، من بينهم 4 أو 5 يحملون جنسيات مزدوجة، خصوصًا الأمريكية".
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، بينهم 100 على الأقل من ذوي الأحكام الطويلة، كما ستبدأ في السماح بمرور المساعدات الإنسانية بشكل تدريجي، لتصل إلى 400 شاحنة على الأقل، تشمل شحنات من الوقود للمستشفيات والمخابز ومحطات المياه.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وأشار التقرير إلى أن المرحلة الثانية من المفاوضات ستتمحور حول المحتجزين العسكريين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين"، حيث إن المرحلة التالية ستشمل تبادل جثث القتلى، وستقدم إسرائيل قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.
وأكد أحد المصادر أن هذه العملية معقدة وتحتاج إلى وقت كاف لضمان التنسيق والوصول إلى المجموعات التي تحرس المحتجزين.