هل ترامب يساعد اسرائيل؟.. مصطفى الفقي يتوقع مفاجأة (فيديو)
هل ترامب يساعد اسرائيل، خرج الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب، لكي يتوعد بنشر الجحيم في الشرق الأوسط، غير الجحيم الذي عاشته عزة منذ أكثر من سنة على يد الاحتلال الإسرائيلي، وتوعد ترامب بأن عدم خروج الرهائن قبل توليه الحكم في 20 يناير 2025، سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات وجهتها الولايات المتحدة في تاريخها.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية، أهم ما جاء من تصريحات المفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقي، عبر برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، حول الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وتصريحات ترامب العنترية.
هل ترامب يساعد اسرائيل؟
أكد الدكتور مصطفي الفقي نحن فى بداية البدايات فكنت متصورًا إن ترامب عندما يكون على بوابة البيت الأبيض، سيكون أكثر عقلانية ونتوقف عن التصريحات النارية والادعاءات والاكاذيب التي يطلقها.
وأوضح المفكر السياسي، أننا في وضع غريب للغاية لأن تصريحه قد تجاوز الحدود تمامًا، فهذا التصريح ضغط سياسي وبشكل مباشر ضد الجانب الفلسطين، فهو يرسل رسالة إلى جميع الأطراف في المنطقة، إنه حاكمًا حمش بقى غير عادي وصل إلى البيت الأبيض، وأنه سيتخذ إجراءات أسوأ مما تم اتخاذه.
وأضاف الفقي، أنه لا يرى أسوأ مما اتخذه نتنياهو، فكل من نتنياهو وترامب "وجهان لعملة واحدة"، ومن الواضح أن ترامب سيتحول إلى "جرس في يد إسرائيل" عند اللزوم، فالولايات المتحدة لن تضيف جديدًا إلى فلسطين، لكل واجهت كل أنواع القهر، فينطبق عليهم المثل المصري القائل "إيش تاخد الريح من البلاط؟".
وأشار الفقي إلى أن الرئيس المنتخب ترامب كان يجب أن يكون محل إحترام ومحل ثقة، ولكننا وجدنا نتنياهو يوجه له خطاب شكر على دوره في استعادة الرهائن، حيث وضح أن دور ترامب أصبح حيويًا لمساندة إسرائيل، في قتل وتجويع الأطفال والنساء، وهدم بيوت الله وخراب المدن.
وأوضح الدكتور مصطفي الفقي، أنه كان يقال أن غزة باقي لها 80 سنة لكي يتم أعادة تعميرها مرة ثانية، موضحًا أن الشعب الفلسطيني تم تطعيمه ضد الحروب تطعيمًا كاملًا، ولكن تهديدات ترامب من خارج السياق، وتتعارض مع مباديء المجتمع الدولي.
وأكد الفقي أن تصريحات ترامب لم تخرج من رئيس دولة صغيرة ولم تصدر مثلًا من قبل من صدام أو القذافي ولم يحدث في تاريخ رؤساء الدول والحكام المتهورة أن يصدر مثل هذه التصريحات.
وأشار الفقي إلى أن ما يقوم به ترامب يصب في مصلحة إسرائيل في المقام الأول، لأنهم "صعبانين عليه" أرضهم صغيرة عاوز يكبرها، وإن جماعة حماس لم تأخذ جزاؤها وعايز يوريهم الجحيم الحقيقي بتصرفات ألوهية "شيء جنوني" فهو صاحب أكبر سلطة في العالم.
وأضاف المفكر السياسي، أن الإدارة الأمريكية سواء البنتاجون أو الكونجرس، المسؤول عن دراسة وموازنة أي قرارات، ولكن من الواضح أنهم تركوا لترامب حرية التصرف، من منطلق "سيب له الحبل لكي يخنق نفسه"، وسوف يشعر كبار الساسة الأمريكان أن هناك شيء غير طبيعي يحدث.
وأشار الدكتور مصطفي الفقي أن موفق أردوغان من الوضع في سوريا غير واضحة، ويتكلم بشكل مزدوج، فهو يرفض ما يحدث وتمنى الاستقرار، لأن توجه تركيا حليف للأطلنطي، لأن ما يحدث فائدة له ضد الأكراد، فكل واحد حاسبها من زاويته، وسيواجه العراق مشاكل كثيرة خلال الفترة القادمة لأن الدورة الشغالة.
وأوضح الفقي أن إسرائيل طالعة من غزة تحت على لبنان على سوريا على العراق، ويقوموا بضغوط معينة والدور قادم على السعودية ومصر، مشيرًا إلى أن حلب الشهباء المدينة العربية العريقة الإسلامية، صاحبة الفنون والأداب والموسيقى والطرب والسياسة والأدب، يؤكد عدم حكمة القيادة السورية مع كل الأطراف السورية.
وأضاف الفقي، أن سوريا طول عمرها "لقمة سائغة" لجميع المستعمرين، ومن يريد أن يسيطر على الشرق الأوسط عليه أن يحتل سوريا أولًا، بحكم موقعها الجغرافي وقربها من الحدود التركية والروسية والإيرانية والعربية، المطلة على البحر المتوسط في الجانب الآخر.
وأضاف المفكر السياسي، أن روسيا وإيران التي كانت تدعم الفصائل وحزب الله، بعد سقوط نظام بشار الأسد أصبحتا في موقف ضعيف المنطقة، مضيفًا أن مصلحة روسيا في المقام الأول هو ملفها مع أوكرانيا، وفي الوقت نفسه يسعى بوتين للحصول على خدمات ترامب والتي جعلته يضحي بنظام بشار الأسد.