سبب وفاة محمد رحيم.. اليوم ذكرى ميلاده الأولى بعد رحيله
ذكرى ميلاد محمد رحيم ، تحل علينا اليوم 9 ديسمبر، ذكرى ميلاد محمد رحيم، وتعتبر هي ذكرى ميلاده الأولى بعد رحيله، حيث ولد الملحن محمد رحيم في ديسمبر ورحل في نوفمبر.
وبالتزامن مع ذكرى ميلاد محمد رحيم، نستعرض لكم في هذا التقرير من خلال الأيام المصرية، كواليس وفاته لكونها الأكثر تأثيرًا حول اسمه، بالرغم من تميزه في مجاله ويعتبر من أهم ملحنين جيله، إلا أن رحيله كان أكثر تأثيرًا، وذلك بسبب كواليس ما بعد وفاته.
ذكرى ميلاد محمد رحيم الأولى بعد وفاته
ذكرى ميلاد محمد رحيم، تعتبر هي الأولى من بعد وفاته حيث توفى محمد رحيم في 23 نوفمبر الماضي، تاركًا أرثًا فنيا كبيرًا، حيث له العديد من الأعمال الفنية منها الذي شارك في تلحينها وغنائها وتأليفها أيضًا فهو متعدد المواهب، لكونه نتاج عائلة فنية، فكانت والدته الشاعرة إكرام العاصي، ألفت العديد من الأغاني لأبرز المطربين في مصر والعالم العربي من أشهرهم: شيرين عبد الوهاب، نانسي عجرم، نوال الزغبي، وذكرى، وغيرهم.
وفاة محمد رحيم تتسبب في صدمة للوسط الفني
توفي الملحن محمد رحيم بشكل مفاجئ، مما أثار صدمة كبيرة في الوسط الفني. قبل وفاته، مر محمد رحيم بأزمة صحية شديدة حيث أصيب بذبحة صدرية في شهر يوليو الماضي، مما استدعى دخوله المستشفى لإجراء عملية طارئة، ورغم حالته الصحية الصعبة في ذلك الوقت، تماثل للشفاء وعاد إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، وطمأن جمهوره عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن صحته، لكن للأسف، جاء خبر وفاته ليكون صدمة كبيرة لمحبيه ولعائلة الفن في العالم العربي.
شكوك جنائية في وفاة محمد رحيم
تم تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم بسبب تأخر الحصول على تصاريح الدفن، وهو ما دفع أرملته إلى حذف إعلان موعد الجنازة الذي كان قد تم الإعلان عنه، وفي الموعد المعلن، توجه كل من الفنان حلمي عبد الباقي والشاعر أيمن بهجت قمر إلى مسجد الشرطة، ليكتشفا لاحقًا أن الجنازة قد تم تأجيلها.
أما بخصوص الشكوك حول وجود شبهة جنائية في وفاة محمد رحيم، فقد أثار شقيقه طاهر رحيم بعض التساؤلات بعد ملاحظة كدمات وجروح على جسد الراحل، وعلى إثر ذلك، قدم بلاغًا للتحقيق في الأمر، مما استدعى انتقال فريق من مباحث الجيزة إلى شقة الراحل بمنطقة الهرم لفحص المكان، وقد أظهرت نتائج فحص مفتش الصحة وجود بعض الإصابات مثل كدمات في الساق وخربشة في اليد اليمنى وجرح بالقرب من الفم، إضافة إلى انتفاخ الجسد بسبب مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة.
ورغم هذه الشكوك، أكد مصدر أمني أن الوفاة كانت طبيعية، وأن الإصابات المذكورة هي نتيجة لتدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، خاصة مع معاناته من مشاكل صحية مثل الذبحة الصدرية التي استدعت تركيب دعامات بالقلب، كما أشار المصدر إلى أن أبواب الشقة كانت سليمة وأن كاميرات المراقبة لم ترصد أي تحركات مشبوهة.