ماذا يحدث في سوريا ؟.. السفير يوسف زاده: صراع مرتقب بين الفصائل
ماذا يحدث في سوريا.. قال السفير يوسف زاده مساعد وزير الخارجية الأسبق زاده إن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة سيكون له تداعيات واسعة على المشهد السياسي والأمني في سوريا والمنطقة ستتعرض للتقسيم.
وأكد السفير يوسف زاده في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أن تفرغ السلطة نتيجة رحيل بشار الأسد قد يؤدي إلى فراغ في السلطة، ما قد يفاقم الصراعات بين الفصائل المختلفة في سوريا، سواء تلك التي تنتمي للمعارضة أو الجماعات المسلحة الأخرى.
وأشار السفير زاده إلى أن إعادة تشكيل المشهد السياسي القوى الدولية والإقليمية ستسعى لإعادة ترتيب الأوضاع بما يحقق مصالحها، حيث إن روسيا وإيران قد تسعيان للحفاظ على نفوذهما، بينما قد تستفيد قوى أخرى مثل تركيا و الولايات المتحدة من التغير لتقوية مواقفها.
وأضاف السفير مفاوضات السلام قد يدفع ذلك القوى الدولية إلى محاولة تسريع المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي خاصة إذا ترافق مع ضغوط دولية لإنهاء الصراع.
السفير يوسف زاده: هيئة تحرير الشام والجماعات الأخرى ستستغل تصاعد العنف والفراغ الأمني
كما تابع مساعد وزير الخارجية الأسبق أن تصاعد العنف في سوريا من المحتمل أن تستغله الجماعات المسلحة، بما في ذلك تنظيمات متشددة مثل "داعش" و"هيئة تحرير الشام"، بجانب الفراغ الأمني لتوسيع سيطرتها، فضلًا عن انهيار النظام قد يترك الجيش السوري في حالة من التفكك، مما يفتح المجال الجماعات محلية ودولية لملء الفراغ.
ولفت إلى أن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يدفع المزيد من السوريين للفرار من البلاد، مؤكدًا أن أي انتقال سياسي سيحتاج لدعم دولي هائل لإعادة بناء سوريا، وهو أمر قد يعتمد على توافق القوى الإقليمية والدولية.
ما موقف الجماعات المسلحة تجاه الجولان السوري المحتل ؟
وشدد السفير يوسف زاده على أن مسألة الجولان قد لا تكون على رأس أولويات بالنسبة للجماعات المسلحة السورية، في ظل الصراعات الداخلية. لكنها قد تستخدم القضية كذريعة لتبرير وجودها أو كسب التأييد الشعبي.
ردود الفعل على أي استقرار إذا تم تحقيق الاستقرار فقد تطالب هذه الجماعات بتحرير الجولان، سواء لأسباب سياسية أو أيديولوجية...